IMLebanon

أحمد الحريري وجمالي يجولان في طرابلس: مواجهة الاستهداف

يواصل الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، جولاته في عاصمة الشمال الثانية، دعماً لمرشحة التيار في الانتخابات الفرعية ديما جمالي.

ونوه الحريري بأهمية التوافق الحاصل في الانتخابات الفرعية بين قيادات طرابلس، وشدد على “عدم التراخي، وضرورة الالتفاف حول مرجعية الرئيس سعد الحريري كي لا يتكرر 14 شباط 2005″، داعياً إلى “التصويت بكثافة لجمالي، وعدم الاستخفاف بهذه المعركة التي أرادوها لنا في طرابلس لأهداف معينة”، ومؤكداً أن “التصويت لن يكون لجمالي وحسب، بل سيكون تصويت على الثقة بالرئيس سعد الحريري”.

كما زار أحمد الحريري وجمالي، النائب السابق مصطفى علوش في منزله، حيث أكد أننا “في “تيار المستقبل” وحدة متكاملة كما أراد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ورسالتنا هي العمل بأقصى جهودنا لإنجاح ديما جمالي”، داعياً إلى “التماسك حول الرئيس سعد الحريري، والتأكيد على أننا لن نسمح باستفراده أو اضعافه”.

ثم شارك الأمين العام لـ”تيار المستقبل” وجمالي في اللقاء الذي نظمه مستشار الرئيس الحريري النائب السابق قاسم عبد العزيز،، داعياً إلى التصويت لها والتوحد خلف قيادة الرئيس الحريري.

أما أحمد الحريري فشدد على أن “المعركة التي نخوضها اهي معركة إثبات وجود للرئيس الحريري الذين يحاولون استفراده بالسياسة”، وقال: “المعركة اليوم ليست معركة أشخاص بل هي معركة فريق يريد أن يتستر بالدولة من أجل مشروعه وفريق يريد فعلاً ان يبني البلد”.

واعتبر أن “الحملات على “تيار المستقبل” اليوم مردها إلى أنه استلم زمام المبادرة من جديد داخل البلد بالرؤية الاقتصادية، في مقابل الطرف الآخر الذي لا يملك مشروعاً اقتصادياً، واعتاد في هذا الأمر على  ردات الفعل وليس الفعل”.

وعقد كذلك لقاء في دارة الشيخ سالم الرافعي بحضور جمع من المشايخ، حيث تركزت المحادثات على الوضع في لبنان والمنطقة وضرورة حماية طرابلس اقتصادياً واجتماعياً وتفعيل الحركة فيها، خصوصاً وان مؤشرات البطالة أصبحت مرتفعة.

ولفتت جمالي الى الانجازات قامت بها خلال الأشهر التسعة الماضية في الميدان التشريعي من خلال خمس لجان نيابية، وكذلك الاعمال التربوية والانمائية للمشاريع الصغيرة التي نفذت على صعيد طرابلس.

واذ اعتبرت أن ما حصل على صعيد الطعن هو عملية كيدية تستهدف الرئيس الحريري وخطه الاعتدالي، دعت الى التصويت بكثافة في صنادق الاقتراع في 14 نيسان المقبل، دعماً لخط الاعتدال.