IMLebanon

الحريري: “سيدر” يخصص حصة كبيرة للمنطقة الاقتصادية في طرابلس

أمل الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري “في استنهاض المرافق الحيوية في طرابلس، لتلعب دورها، خصوصا وأن طرابلس باتت تعاني من أزمتي الفقر والبطالة”.

الحريري، وفي جولة له في طرابلس الثلثاء ترافقه المرشحة ديما جمالي تحضيراً للانتخابات الفرعية المقررة في 14 نيسان المقبل، دعا في كلمته إلى “عدم الالتفات إلى التشويش الحاصل بشأن المنطقة الاقتصادية في طرابلس، فهي أصبحت في آخر مراحلها، ومؤتمر “سيدر” يخصص لها حصةً كبيرة، والكل يعلم أن المناطق الاقتصادية في العالم لا تأتي بكبسة زر، ولا بخطابات من هنا وهناك، بل تأتي بالتخطيط والهدوء والاستقرار، وبخطة عمل كاملة متكاملة يستفيد منها البلد وتستفيد منها منطقة الشمال، وخصوصاً مع  انطلاق إعادة الإعمار في سوريا، ورغبة جمهورية الصين في أن يكون لها قدم في طرابلس، وأن يكون مرفأ طرابلس ومعرضها ضمن طريق الحرير الذي تعمل عليه”.

ودعا إلى التبصر “في ما يوضع في طريق الرئيس سعد الحريري من عراقيل، قبل تشكيل الحكومة وبعدها، والانتخابات الفرعية التي نخوضها اليوم جزء من هذه العرقلة، لتخفيف الاندفاعة باتجاه القيام بالإصلاحات المطلوبة ومحاربة الفساد، والفساد كما تعلمون لا تتم محاربته بالقنابل الدخانية التي يطلقها “حزب الله” شمالاً ويميناً، بل بالإصلاحات التي تضع يدها على مكامن الفساد الحقيقية، وليس فقط على الاشخاص، وأي شخص فاسد، كائناً من كان، مكانه السجن”.

ورأى أننا “بحكم التاريخ سننتصر، ولذلك يجب علينا التحلي بالصبر والهدوء، والحفاظ على بلدنا، وفي يوم الانتخابات يجب ان ننزل وبكثافة لدعم جمالي، لأننا بذلك ندعم الرئيس الحريري، وفي النهاية الرئيس الحريري ليس له غاية من هذا الموضوع، هو خسر والده وخسر أمواله وأفراد عائلته التي لا يراها كثيراً، فهو يراها مرة أو إثنان في السنة”.

وكانت كلمة لجمالي عرضت فيه برنامجها والانجازات التي حققتها خلال الاشهر التسعة الماضية.

من جهته، اعتبر احمد الحريري أن “نفس المسار الذي مر به الرئيس الشهيد رفيق الحريري يتكرر اليوم مع الرئيس سعد الحريري”، مشدداً على أهمية “القيام بالإصلاحات المطلوبة من أجل تسييل مشاريع “سيدر” وأمواله”.

كما شارك في لقاء سياسي نظمته الناشطة كاملة رعد، في منزلها، حاور في خلاله الحضور في شؤون وشجون طرابلس، وتطورات الانتخابات الفرعية فيها.

واعتبر “ان “حزب الله” فشل في حملته على الفساد فشلاً ذريعاً، لأن الحرب على الفساد ليست ضد أشخاص، لان الفساد في لبنان هو مؤسسة أو كارتل متكامل لا اشخاص فيه، ولا يمكن اقتلاعه إلا بالإصلاح من خلال تطبيق القوانين”.

كما كانت كلمة لجمالي، نوهت فيها بالصالون الثقافي، وشرحت مفاصل المعركة الانتخابية المقبلة، ودعت الى رفع مستوى المشاركة.

كما لبى دعوة المهندس زياد مراد، إلى مأدبة عشاء في مطعم الشاطر حسن، في حضور جمالي وكريم كبارة نجل النائب محمد كبارة، وفعاليات اقتصادية واجتماعية طرابلسية.

واختتم أحمد الحريري يومه الطرابلسي الطويل، بزيارة رئيس جمعية لجان المتابعة والمرشح السابق للانتخابات النيابية في العام 2018 السيد علي الأيوبي، في دارته، حيث عرض معه خلفيات وأبعاد الانتخابات الفرعية في طرابلس.