IMLebanon

قيومجيان: لن يتم الرضوخ للنظام السوري على حساب النازحين

أعلن وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان أنه “لن يتم الرضوخ للنظام السوري وتعويمه على حساب قضية النازحين، وإعادة الإعمار ليست بيد أفراد إنما بيد المجتمع الدولي والدول الكبرى. اي تلاقي روسي أميركي لإعادة النازحين نرحّب به ولكن هذا ليس بيدنا.

قيومجيان، وفي حديث لبرنامج “استجواب على اذاعة “لبنان الحر” مع الزميلة رولا حداد، قال: “بعض وزراء الرئيس يذهبون الى سوريا، فكفى تعمية على الناس. هذا النظام معزول داخليا من شعبه وتحت عقوبات دولية ومن مصلحة لبنان فتح آفاقه على البيئة العربية لأننا لسنا بحاجة الى المزيد من العقوبات والضغوط.”

وأضاف: “جعجع أكد اننا ندعم اي مسعى للرئيس ميشال عون في خطة النازحين ولكن لحد الآن لا نرى اي عودة جدية الا ما يقوم به الامن العام مشكورا في إعادة البعض،” مشيرا الى أننا “كنا ننتظر أكثر من اللقاء اللبناني الروسي وخصوصًا في البيان الختامي للزيارة.”

وتاربع: “المبادرة التي طرحتها القوات لعودة النازحين الى سوريا وزعت على الإعلام والرأي العام، وطلبنا بعض الاجراءات التي تسهل عودة النازحين ومنها اجراءات تقنية، وبعض الخطوات، ولكن الجزء الأساسي كان هو الضغط على النظام من روسيا لإعادتهم.”

ولفت قيومجيان الى أن “الموقف الأميركي من النازحين ليس بجديد، وبعكس ما يظن البعض ان أميركا تسعى للتوطين، لمسنا موقفا ورغبة دولية بضرورة عودتهم الى سوريا لا توطينهم وهذا ما سمعناه في بروكسل حيث كرر الرئيس سعد الحريري المطالبة بعودتهم وهذا موقفنا كقوات ولكن تفاجأنا في الموقف الروسي المتراجع.”

وقال: “عانينا والشعب السوري ما عانيناه من النظام، تعاطفنا مع الشعب السوري الذي يعاني من إجرام النظام فقط ونحن دعمنا حقه الإنساني بالحرية داخل سوريا مع بداية ثورته السلمية.”

وأعلن قيومجيان لأنه “يتم رفض بعض الأسماء المرفوعة بلوائح الامن العام من قبل النظام السوري بسبب الانتقائية  فهو لا يريد العودة، لم نتأكد من الاعدامات لمن يعود، ولكن بالتأكيد هناك تحقيق شامل سوري معهم، فليساهم النظام في إرساء مناخ سياسي للعودة، قائلا “كنت اتوقع ان يرافق الوزير صالح الغريب الرئيس عون الى روسيا.”

وأردف :”ذهبنا الى بروكسل ضمن وفد حكومي لبناني برئاسة الرئيس سعد الحريري، والمؤسف انه  في اول جلسة لمجلس الوزراء من بعد المؤتمر لم ينطق احد بكلمة عن الزيارة إنما كل الصراخ اتى بالإعلام.”

ورأى أنه على “حزب الله مسؤولية العودة الى لبنان في ظل العقوبات الأميركية. لا يمكن العيش بدويلة في ظل الدولة القائمة وفي ظل الشرعية، وأثبت الجيش اللبناني قدرته في المحافظة على الاستقرار”، مضيفا “نفتخر بعلاقاتنا الدولية ولا يمكن للبنان ان يكون خارج المنظومة الدولية، ومستمرون على خطانا.”

من جهة أخرى، أكد قيومجيان أن “ملاحظات البنك الدولي لا تقتصر فقط على الكهرباء، وكل سنة تتكبد الدولة أعباء إضافية لذلك البنك الدولي يطلب إصلاحات بموازنة تقشفية، ونحن نضغط لإقرار الموازنة بأسرع وقت ممكن.”

وشدد على أننا “دخلنا بالمحظور المالي، والمطلوب اليوم موازنة مدروسة مرفقة بإصلاحات، ووقف الهدر والمصاريف غير المجدية.”