أشار رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط إلى أن “البنك الدولي يضع بعض الشروط بتخفيض الإنفاق”، معتبرًا أنه “يجب البدء من رواتب الوزراء والنواب وإيجارات الأبنية الحكومة وإعادة النظر بالتدبير رقم 3 في الجيش وغيرها”.
وأضاف، في حديث لـ”الأنباء”: “أنا نائب سابق ومستحقاتي تبلغ 6000 دولار شهريًا وهذا ليس عدلًا”.
وعن زيارته رئيس الحكومة سعد الحريري الاثنين، قال جنبلاط: “زرت الحريري لتهنئته بالسلامة بعد العارض الصحي ووضعني بجو بعض الإجراءات التقشفية المطلوبة والضرورية التي تنوي الحكومة اتخاذها”، ولفت إلى أن “الحريري غير مستعد للدخول بخطة كهرباء عليها خلافات سياسية واتفق على هذا الأمر مع البنك الدولي”.
وشدد جنبلاط على وجوب “التركيز مع الرئيس ميشال عون اليوم على الإصلاح والاقتصاد”، مؤكدًا أن “العلاقة معه جيدة”.
وعن حديث وزير المهجرين غسان عطالله عن أن المسيحيين يخافون من النوم في الجبل ليلًا، علّق قائلًا: “فلنسأل فريقه السياسي إذا يقبل بهذا الكلام”.
ودعا إلى أن “نتحدث بهدوء وليس بأسلوب زياد أسود وسواه، فأسلوبهم لم يكن موفقًا وليس هكذا يُخاطب المجتمع في الجبل”.
وفي شق آخر، استغرب جنبلاط أن “يستبعد وزير النازحين من وفد موسكو”، مشيرًا إلى “أننا طلبنا إنشاء مخيمات للنازحين لكن الحساسيات المذهبية الداخلية رفضتها”.
وكشف جنبلاط أنه طرح اسم فادي فليحان كنائب لحاكم مصرف لبنان.
وعن القمة العربية، أشار جنبلاط إلى أن “مؤتمرات القمة المتتالية أثبتت أن ليس هناك من متابعة ولا وحدة موقف ولا آلية تجمع”، مضيفًا: “ضعف العرب وانقسامهم أوصلنا إلى ما نحن عليه ففي الماضي وحدة الموقف كانت الأساس”.
وإقليميًا، رأى جنبلاط أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “قضى على ما تبقى من فتات السلام عندما أهدى القدس والجولان إلى إسرائيل”.