يخوض فريق الشانفيل مهمة الصمود وقلب تأخره 0-2 في السلسلة التي تجمعه مع الرياضي ضمن مرحلة الفاينل 4 من بطولة لبنان “ألفا” لكرة السلة عندما يستضيف المباراة الثالثة على أرضه في ديك المحدي يوم الثلاثاء.
وتُشكّل مباراة الخميس الفرصة الاخيرة للفريق المتني للصمود وتأجيل خروجه من الدوري، او محاولة تسجيل عودة تاريخية وقلب تأخره من 0-2 الى فوز 3-2. لكن قبل التفكير بالعودة الكاملة، على الشانفيل التفكير بتقليص الفارق، وسيكون امام مهمة دقيقة عندما يستضيف منافسه المتسلح بالمعنويات والرغبة لحسم تأهله من أول فرصة الى النهائي.
يدخل الشانفيل الى اللقاء بعد الرحيل المفاجئ للاعب إرتكازه حامد حدادي الذي أخفق في تقديم المرجو منه، وسيحلّ مكانه العائد آتر ماجوك الذي كان مع الفريق منذ بداية الموسم قبل ان يُستبدل بحدادي. وكان الشانفيل قدّم مستوى افضل بكثير في المباراة الثانية عندما استعان بالثنائي ديماريوس بولدز ودواين جاكسون في أغلب فترات اللقاء، وكاد ان يخطف الفوز لولا بضع قرارات متسرعة في اللحظات الاخيرة، حيث وصل تقدم الشانفيل الى 7 نقاط في الربع الاخير، غير انّ إنتفاضة الرياضي في الدقائق الاخيرة كانت كفيلة بقلب النتيجة وقتل آمال رجال المدرب فؤاد أبو شقرا.
وتشهد سلسلة اداء متواضعاً من نجم الشانفيل فادي الخطيب الذي يتعرّض لرقابة دفاعية لصيقة من جان عبدالنور، اكتفى “التايغر” بست نقاط في المباراة الاولى ونقطتين في المباراة الثانية، حيث يُعوّل الفريق المتني عليه من اجل الردّ وعدم الخروج خالي الوفاض.
في المقابل، يدرك الرياضي انّ المباراة لن تكون سهلة، خصوصا خارج ارضه، وفي ظل إستبسال متوقع من جانب الشانفيل لحفظ ماء الوجه،
يُجمع المراقبون انّ خروج الشانفيل إذا حصل ليل الخميس سيسجل من بين أكبر خيبات الفرق في الدوري اللبناني، خصوصاً انّ الفريق حشد بكل قواه لهذا الموسم ووضع إمكانات كبيرة بهدف بلوغ النهائي والفوز باللقب للمرة الثانية في تاريخه والاولى منذ موسم 2011-2012.