IMLebanon

بالصور والفيديو: “كفن تورينو” في الحدث.. حيث عجز العلم عن التفسير! 

كتبت بريسيلا عبود:

تزامنا مع أسبوع آلام السيد المسيح، استقبلت رعية مار جرجس الخريبة – الحدث النسخة الاصلية لكفن تورينو الذي يعتقد كثر ان جسد يسوع المسيح لف به بعدما صلِب قبل القيامة. ووصل هذا الكفن الذي يحمل علامات الموت والدم والعذاب والقيامة، من تورينو، شمال إيطاليا، الى لبنان لمدة 3 أيام من 15 نيسان الى 17 نيسان حيث توافد المؤمنون من جميع المناطق.

وفي هذا السياق، شرح الطبيب شربل ساسين، الذي أجرى دراسات كثيرة على الكفن، “أهمية وقدسية هذا الكفن حيث تتجسد صورة وجه المسيح المطبوعة عليه”، مشددا على أن “لا تفسير علمي أبداً لوجود هذه الصورة على الكفن وأكثر من ذلك علمياً لا يمكن لأحد إذا أراد أن يطبع أو يرسم مثلها أن يفعل ذلك”.

وتابع: “ان هذا الكفن بمثابة انجيل مفصل عن آلام المسيح لأن ليس كل شيء مذكور،” ويؤكد كيف أن يسوع عرق دما قبل تعذيبه ما يجعل جسده شديد الحساسية على الألم وجُلدَ أكثر من 100 مرة، وحتى رأسه المغطس بالدماء يظهر اكليل الشوك الذي كُلل به، وكل شوكة يتراوح طولها 12 سنتيمترا.”

وأشار الى أن الآلام التي تحملها لا يستطيع أي انسان على تحملها أو حتى استيعابها، ورغم كل ذلك كان في كل مرة يقع يقوم ويحمل صليبه.

وأضاف: “تدفق منه ماءًا ودما على الصليب ما يوازي 500 ليتر أقله، ومن شدة ألمه لم يمت اختناقا لأن من المتعارف عليه أن من يُصلب يموت من كثرة الألم، بل لأن المياه ملأت قلبه،” حيث يقول مرقس في انجيله “فَصَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.” (مر 15: 37)

وقال: “الهدف من الموضوع أن هناك دليلا ملموساً يؤكد أن يسوع حقيقة وموته وقيامته من بين الأموات أيضاً حقيقة تاريخية”.

ما ذُكر غيض من فيض آلامه على الصليب، وعند ما يعجز العلم وآلاف الدراسات عن تفسير “ظاهرة بدأت معها التاريخ” (السنة الميلادية) “لا يمكننا الا أن نصدق أن موته وقياميه حقيقة تاريخية إنسانية موثقة”. و”لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (يو 3: 16).

OLYMPUS DIGITAL CAMERA