IMLebanon

بلدية قب الياس ترد على مصلحة الليطاني

ردّ رئيس بلدية قب الياس جهاد المعلم على ما نشرته المصلحة الوطنية لنهر الليطاني عن مكب نفايات.

وأكد المعلم في مؤتمر صحافي، ان “ما نشر فيه شيء من الحقيقة، ولكن فيه الكثير من المغالطات، لان المكب الذي اشارت اليه المصلحة ليس وليد الساعة، انما عمره عشرات السنين، وفيه الحد الادنى من المعايير البيئية في الطمر والفرز وعدم تسرب مادة غاز الميثان”.

وقال: “يوجد قرار بإنشاء معمل لفرز النفايات إنما ننتظر الموافقة عليه من المعنيين، على قاعدة bot”.، مضيفاً “ان ما ذكر بأن بلدية قب الياس متواطئة وتتقاضى بدل رمي النفايات افتراءات واتهامات مزورة”.

وتابع المعلم: “ان وزارة البيئة مطلعة بشكل جيد على معاملات حل مشكلة النفايات، اجرينا ثلاثة اتفاقيات ورفضت وزارة البيئة اتفاقا كنا قد حققناه باقامة معمل للنفايات بسبب عدم جدواه الاقتصادية وفق الوزارة المعنية”.

وسأل عن علاقة وزارة البيئة بالجدوى الاقتصادية؟ وقال: “علما ان مصلحة الليطاني بعيدة كل البعد عن الليطاني، فيما نحن مقيمون على ضفافه، وضرره بالتالي ينعكس علينا كمقيمين”.

وأكد أن “بلدية قب الياس لديها الاصرار على معالجة هذه المشكلة من جذورها”، وحمل “المسؤولية للمصلحة الوطنية لليطاني، النائمة منذ خمسين سنة واليوم صحت على تنظيف الليطاني بسحر ساحر”.

وعن أسباب عدم نقل النفايات الى مطمر برالياس، قال: “بإمكانياتنا الموجودة لا يمكن لنا أن نضع كلفة يومية تصل الى 600 دولار، وتصبح البلدية لا عمال ولا موظفين ولا شرطة، في وقت أن الدولة لا تدفع مستحقات البلديات”.

وختم: “وكأن المصلحة تعمل على ضرب الضعيف حتى تخيف القوي، والليطاني ليس ملكا خاصا والمفروض على الدولة ان تعالج المشكلة، وما يحصل من اتهامات هو لحرف النظر عن الفساد والمفسدين والمطلوب التصويب في الاتجاه الصحيح”.