IMLebanon

مستثمرون كويتيون ضحية عملية نصب في عين بورضاي!

فصل جديد من فصول احتيال لبنانيين على القانون و”التشبيح” على الدولة ومؤسساتها كان ضحيته مستثمرون كويتيون تجرأوا على الاستثمار في بلد تشير معظم الارقام والتصاريح الى انه يرزح تحت اعباء ازمة اقتصادية ومالية صعبة جداً.

وفي التفاصيل بحسب معلومات لـ”المركزية” ان افراداً من عائلة شاهين من بلدة عين بورضاي البقاعية يعملون في الكويت، اقنعوا مستثمرين كويتيين تربطهم بهم علاقة صداقة بشراء مجموعة اراضٍ في بلدتهم لاقامة عدد من الفيلات.

الا ان المستثمرين الكويتيين وبعدما اكتشفوا انهم وقعوا ضحية نصب واحتيال ممن يفترض انهم اصدقاء من آل شاهين بعدما وثقوا بهم، سارعوا الى التواصل مع مكتب رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وطلبوا الاجتماع به لابلاغه بما حصل، خصوصاً ان العقارات التي اشتروها بيعت لاكثر من شخص في الوقت نفسه.

واشار محافظ بعلبك-الهرمل بشير خضر لـ”المركزية” الى “اننا نتابع الموضوع حتى النهاية”، شاكراً المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان الذي دخل على خط المعالجة بعدما اجتمع بالكويتيين”.

واسف “لاننا في وقت نجهد لجلب الاستثمارات الى المنطقة يأتي من يشوّه صورتها لغايات شخصية-مصلحية”.

واوضح “ان القضية باتت في عهدة القضاء اللبناني، ونحن كسلطة رسمية تابعة للدولة اتّخذنا الاجراءات اللازمة لحماية حقوق هؤلاء المستثمرين وقدّمنا لهم كل التسهيلات كي لا يتراجعوا عن الاستثمار في المنطقة”.

وليس بعيداً، اشار المحافظ خضر الى “ان الاستعدادات قائمة لاستقبال موسم الاصطياف في المحافظة وانطلاق المهرجانات”، مطمئناً الى “ان الوضع الامني جيّد ومستقرّ، وهناك سفارات اجنبية ستُعلن قريباً رفع حظر توجّه رعاياها الى منطقة بعلبك-الهرمل بعدما لمست تحسّن الاوضاع الامنية”.

واكد “ان الامن في المنطقة يكاد يكون الافضل مقارنةً بدول اجنبية كانت تمنع رعاياها من زيارة مدينة بعلبك، حتى ان معدّل الجريمة في المنطقة يتساوى مع مناطق لبنانية اخرى”.