IMLebanon

المية ومية: إلغاء الجدار مقابل تسليم السلاح؟

في إشكال هو الرابع في غضون شهر، شهد مخيم عين الحلوة مساء أمس إشكالا فرديا بين الفلسطينيين “إبراهيم ر.” و”أحمد ل.” عند مفترق سوق الخضار التحتاني، تطور إلى اطلاق نار، ما ادى الى إصابة الثاني بجروح نقل على اثرها إلى مستشفى النداء الانساني داخل المخيم.

وفي السياق، أعرب مصدر فلسطيني مسؤول عبر “المركزية” عن خشيته من أن “تستفيق الخلايا الارهابية النائمة خصوصا واننا مقبلون على شهر رمضان، ما يستدعي من القوة الفلسطينية تفرض سلطتها منذ بداية الشهر وحتى آخره، حماية للسكان “.

وسجل المصدر “إنجازا نوعيا لمخابرات الجيش التي تمكنت من دخول عين الحلوة في عملية امنية خاطفة في عمق حي الطوارئ عند الحدود الشمالية للمخيم، وأوقفت الفلسطيني خضر ابو غزالة صاحب الفيديو المسيء لمفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان حيث تم اقتياد ابو غزالة الى خارج المنطقة ونقله الى احد مراكز الجيش القريبة”، مشيرا الى أن “العملية النظيفة” لم تكن لتتم بنجاح، لولا التنسيق بين قوات الامن الوطني الفلسطينية ومخابرات الجيش”.

وفي سياق آخر، وحول مصير البلوكات الاسمنتية في محيط مخيم المية ومية بعد اعتراضات اهالي القرية، لفت الى أن “الاوساط الفلسطينية العليا تبلغت قرارا لبنانيا بالعودة عن قرار انشاء الجدار، على أن تقوم المنظمات الفلسطينية بإنهاء المظاهر المسلحة كليا في المخيم وتسليم الاراضي اللبنانية المصادرة لاصحابها اللبنانيين قبل الاتفاق على خطة شاملة تقضي بتسليم المطلوبين للدولة وجمع السلاح تحت اشراف الجيش اللبناني”.