IMLebanon

تململ في القرى والبلدات الجنوبية ذات البيئة الحاضنة لـ”الحزب”

تسود حال من التململ في القرى والبلدات الجنوبية ذات البيئة الحاضنة لـ”حزب الله”، جراء ممارسات النازحين السوريين، ففي بلدة عبا التي يتولى رئاسة بلديتها عضو قيادة الحزب محمد عميص، يقطن حوالي ألف نازح، حلوا بحسب الاهالي مكان العامل اللبناني وباتوا يستلمون ورش البناء ويشرفون على مجموعة من العمال الامر الذي أثار حفيظة السكان الذين يطالبون البلدية بحماية مصدر رزقهم.

وأفاد مصدر في تجمع أبناء عبا “المركزية”، بأن “كيل الاهالي طفح، والانذار الاخير وجه للنازحين قبل أن نحسم قرارنا بطردهم من البلدة”، مشيرا الى أننا “نطالب وزارتي العمل والداخلية والبلديات بتنظيم اليد العاملة السورية لمرة واحدة وأخيرة رأفة بأوضاع السكان”، مشددا على “ضرورة منع إعطاء جميع تلزيمات الورش للنازحين للحد من أزمة البطالة التي تصيب عمال الجنوب”. ودعا البلدية ومخاتير البلدة وعلماء الدين الى “التضامن مع الاهال وحماية العامل اللبناني من مضاربة اليد العاملة السورية”.

ولفت الى أن “فرص العمل المؤمنة بسهولة للنازح هي العامل الاساس في بقائه في لبنان ورفضه العودة الى سوريا متذرعاً بالاوضاع الامنية هناك”، مشيرا الى أن “نمط العيش في لبنان افضل بكثير من سوريا حيث يتوجب عليه ممارسة واجباته كمواطن ودفع ضرائب للدولة، ففي لبنان تمده منظمات الامم المتحدة بالمواد الغذائية، فضلا عن تأمين بدل استئجار السكن وتسجيل الاولاد مجانا في المدارس الرسمية”.