تابع وزير البيئة فادي جريصاتي منذ الساعات الماضية حادثة التلوث النفطي في منطقة الجية التي بلغت بلدة جدرا، وكلّف فريق عمل لجنة متابعة التلوث النفطي في وزارة البيئة تفقّد المنطقة ووضع تقرير حول نتيجة الكشف الميداني.
وعمل فريق وزارة البيئة بالتنسيق مع غرفة العمليات البحرية ووزارة الطاقة والمياه حيث تمّ أخذ عيّنات من قبل غرفة العمليات البحرية بتاريخ 1/5/2019 وإرسالها الخميس إلى مختبر منشآت النفط في الزهراني لتحليلها، حيث يتوقع صدور نتائج التحليل الجمعة.
وأجرى فريق الوزارة، ممثلًا بلجنة متابعة التلوث النفطي، معاينة لموقع التلوث الممتد بين معمل الجية الحراري ومنطقة جدرا، في حضور الدفاع المدني.
وتبيّن بنتيجة الكشف أن التلوث محصور فقط داخل السنسول التابع لمنتجع “الساندز روك” القائم جنوبي معمل الجية الحراري، في المياه وعلى الشاطئ الرملي الخاص به وبعض الصخور في محيطه، وبالتالي فإنه يعد محدّدًا ومحصورًا جغرافيًا. ولم يتم لحظ وجود أي تلوث نفطي في أمكنة أخرى أو في عرض البحر. وبحسب التقرير جاء ورد ما يلي:
– من التقييم الحسّي للتلوث، يتبيّن أنه خليط مشتقات نفطية منها الفيول أويل، وتظهر بقع تختلف ألوانها على سطح المياه وعلى الشاطئ والصخور، في انتظار صدور نتائج التحليل للتأكيد وليبن على الشيء مقتضاه.
– أفادت القوات البحرية التي تواجدت في محيط الكشف عن نيتها المباشرة وبشكل سريع بإزالة التلوث من موقعه.
– سيتم متابعة نتائج العيّنات وتقييمها من قبل وزارة البيئة، إضافةً إلى متابعة أعمال إزالة التلوث ومدى فعاليتها، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية “.