غداة قرار ايران تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى بعد عام على القرار الأميركي الانسحاب من هذا الاتفاق، اعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأربعاء إن واشنطن تسعى للتصدي للتهديدات الإيرانية. وأضاف بومبيو خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البريطاني في لندن ” لا يمكن لإيران أن تشن عمليات اغتيال في أوروبا”.
وأكد وزير الخارجية الأميركي “اننا نريد التصدي لنموذج حزب الله الذي ترعاه إيران في المنطقة ونحث كل الدول على عدم دعم حزب الله الذي يشكل خطرا على إسرائيل”، لافتا إلى أن واشنطن تراقب النشاط الإيراني وشركائها سيحرصون على عدم تصنيع إيران السلاح النووي.
وقال بومبيو “بحثنا مع الدول الأوروبية استثناء المواد الإنسانية من العقوبات المفروضة على إيران”.
من جانبه قال جيرمي هانت وزير الخارجية البريطاني إن الشعب الإيراني لن يرضى بإنفاق الأموال على البرنامج النووي في ظل معاناة الاقتصاد. وأكد هانت أنه إذا خرقت إيران الاتفاق النووي فسيكون هناك تداعيات.
وفي وقت سابق الأربعاء، اعتبر البيت الأبيض أن قرار إيران خفض التزاماتها ابتزازا نوويا لأوروبا. وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، “سنحاسب أي طرف يخرق العقوبات الأميركية على إيران”.