استغربت بلدية مدينة الشويفات “لما لحق بالإشكال الفردي الذي حصل في منطقة دوحة الشويفات- عرمون، الواقعة ضمن النطاق البلدي للمدينة، إذ بات واضحا التدخلات الخارجية في شؤون المدينة والتي لا تساهم إلا بتعزيز الفتن وصب الزيت على النار من خلال خطابات طائفية مذهبية مغرضة، كادت أن تخلق ردات فعل إضافية وتصعيد من جهات النزاع”.
وأكدت البلدية في بيان لها أنها “المعني الأول والأخير تحت سقف القضاء اللبناني في حل أي إشكال قد يقع في المدينة والتدخل مع كل الأطراف المعنية لتخفيف الاحتقان وتهدئة النفوس، وهذا ما قد بدأته البلدية منذ أيام برعاية ومتابعة من الأمير طلال أرسلان ومساعدة الفعاليات الساعين للصلح”.
وكررت أن “الإشكال الذي حصل فردي ولا خلفيات له على الإطلاق، والعمل والمساعي جارية لحله بما يحفظ حق وكرامة الجميع”.