IMLebanon

تقرير أمني: توقيف أكثر من 150 مطلوبا وتراجع في نسبة الجرائم

أظهر تقرير أمني أنه “خلال الفترة الممتدة من 10/05/2019 وحتى 17/05/2019  أن القوى الأمنية تمكنت من توقيف 157 مطلوبا على كافة الأراضي اللبنانية: 25 موقوفا في بيروت، و24 موقوفا في جبل لبنان، و41 موقوفا في الشمال، و50 موقوفا في البقاع، و17 موقوفا في الجنوب. كما تم توقيف 3 أجانب في الشمال مهربين من قبل لبنانيين بطرق غير شرعية”.

وأضاف: “في المقابل، تراجعت نسبة الجرائم بشكل ملحوظ إذ لم يسجل أي حادث سلب بقوة السلاح فيما حصلت عمليتا خطف بقوة السلاح (واحدة في جبل لبنان والأخرى في البقاع)، وغابت عمليات قطع طرقات عامة من قبل مدنيين وإحراق أو تخريب ممتلكات خاصة بسبب خلافات شخصية. وذكر التقرير نفسه أنه حصلت 3 عمليات سرقة أملاك عامة أو تخريبها (واحدة في البقاع، و2 في الجنوب)”.

وأفاد التقرير عن “سقوط المزيد من القتلى والجرحى، وخصوصا جراء حوادث السير. فقد سقط قتيلان نتيجة إطلاق نار من أسلحة حربية (واحد في جبل لبنان وآخر في الشمال)، و17 قتيلا جراء حوادث سير (7 في جبل لبنان، 4 في الشمال، و3 في كل من: البقاع والجنوب)، أما الجرحى فبلغ عددهم نتيجة حوادث سير 80 قسموا على الشكل التالي: (3 في بيروت، 15 في جبل لبنان، 21 في الشمال، 15 في البقاع، 26 في الجنوب)، و13 جراء إطلاق نار من أسلحة حربية (جريحان في بيروت، 8 في الشمال، 3 في البقاع)، كما سقط 26 جريحا نتيجة خلافات وتضارب من دون أسلحة (2 في بيروت، 7 في جبل لبنان، 4 في الشمال، 2 في البقاع، 6 في الجنوب)”.

وأشار إلى أن “خلال الفترة نفسها، سجل حادث واحد لتبادل إطلاق نار أو مقاومة القوى الأمنية في البقاع، و37 حادثة إطلاق النار من أسلحة حربية بسبب خلافات من دون وقوع إصابات (2 في بيروت، 6 في جبل لبنان، 9 في الشمال والبقاع 3 في الجنوب، و8 في المخيمات الفلسطينية)، و8 حوادث إطلاق نار ابتهاجا أو حدادا (واحدة في جبل لبنان، وأخرى في الشمال، و3 في كل من البقاع والجنوب)، وحادثتا إطلاق قذائف صاروخية وقنابل يدوية في بيروت”.

ولفت التقرير إلى “حصة لافتة لعمليات النشل، فتم سرقة 11 سيارة (بينها 4 في بيروت، واحدة في جبل لبنان، 3 في الشمال، 2 في البقاع وواحدة في الجنوب)، و11 حالة سرقة لمنازل ومحال تجارية بينها واحدة في بيروت، و4 في جبل لبنان، وواحدة في البقاع، و5 في الجنوب”.

على صعيد آخر، استمرت الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية للبنان جوا وبحرا حيث بلغت هذه الحالات خلال الفترة نفسها، 67 حالة”.