IMLebanon

افطار تاريخي في مجلس الشيوخ الفرنسي.. تحية للبنان وشعبه

بدعوة من عضو مجلس الشيوخ الفرنسي نتالي غوله والموسيقار عمر حرفوش أقيم للمرة الأولى في تاريخ الجمهورية الفرنسية حفل افطار رسمي في مقرّ مجلس الشيوخ الفرنسي في باريس، كتحية فرنسية للبنان وشعبه بمناسبة شهر رمضان المبارك، حضره ممثل رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون رئيس كتلته النيابية الوزير السبق فرنسوا باتريات، عدد كبير من أعضاء مجلس الشيوخ، من بينهم كورين فيريه، ميشال فوليان، ميشال كانافيت، برنارد دلاكرو، انيك بليون، جون فرانسوا لونجو، جاك لو ناي وحشد من الدبلوماسيين العرب والأجانب، رؤساء بلديات ومقاطعات فرنسية، عدد من أعضاء المجلس الاسلامي الفرنسي، المصور طوني الحاج، ومغتربين لبنانيين وعرب.

وفي أجواء لبنانية خالصة، تعرّف الحضور على أجواء لبنان الرمضانية، وتقاليد شعبه في هذا الشهر الفضيل، بدءً من طعام الافطار الذي أشرف على تحضيره مطعم “نورا” الذي يعتبر من أشهر المطاعم اللبنانية في العاصمة الفرنسية، كما استمتع الجميع بأغاني فيروز والأخوين الرحباني بصوت المغنية نزيهة مفتاح العمراني ألهبت مشاعر الفرنسيين واللبنانيين على السواء.

وقد أكدت غوليه بأن هذا الأفطار هو رسالة محبة وعشق وتقدير للبنان حكومة وشعباً، وهي المرة الأولى في تاريخ جمهورية فرنسا التي يقام فيها مثل هذا الحدث الايماني الذي أردناه أن يؤكد على متانة العلاقة التي تجمع بين فرنسا ولبنان وشعبيهما.

من جهته، رأى حرفوش في هذا الافطار مناسبة لتأكيد أهمية العلاقة بين بيروت وباريس، مشيراً الى أن فرنسا لم تدع أي فرصة الا وبرهنت من خلالها على وقوفها الدائم الى جانب لبنان ودعم مطالبه في مختلف القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، ولعلّ آخرها انعقاد مؤتمر “سيدر” في باريس برعاية ودعم مباشر من الرئيس الفرنسي ماكرون، والذي يترقب اللبنانيون تنفيذ بنوده بفارغ الصبر، باعتباره بوابة الخلاص والحل الوحيد المتوفر حالياً لانعاش الوضع الاقتصادي الصعب الذي يرزح تحته لبنان في هذه الأيام.

وأكد حرفوش أنه سيضع كل امكانياته وعلاقاته في فرنسا للاسهام قدر الامكان في تنفيذ بعض المشاريع المفيدة للبنان، ولعلّ أهمها حالياً ما يعمل عليه في مسألة معالجة مشكلة النفايات في مدينته طرابلس.