IMLebanon

يوم بيئي رياضي في رشميا وغرس أرزة باسم صفير

نظّمت رابطة الشبيبة الرشماوية برئاسة رئيسها سعد الياس يومًا بيئياً رياضيًا في بلدة رشميا قضاء عاليه، شارك فيه حشد من الناشطين يتقدمهم المرشح عن المقعد الماروني في عاليه راجي السعد، رئيس بلدية رشميا منصور مبارك على رأس وفد من أعضاء البلدية، رئيسة جمعية الثروة الحرجية والتنمية AFDC سوسن بو فخر الدين ووفد من أعضاء نادي الصحافة وعدد من أبناء رشميا والجبل.

بعد التجمّع في باحة ملعب الرابطة، انطلق المشاركون على دروب الطبيعة الخلاّبة في رشميا واستمعوا إلى شرح عن تاريخ رشميا منذ منحها لقب “جورة الذهب ” نظرًا لخيراتها ووفرة مياهها وتبوئها المركز الأول في إنتاج الحرير ودودة القز مرورًا بمرحلة لبنان الكبير وصولًا إلى مرحلة الاستقلال.

ومشى المشاركون في أرجاء الحقول وتعرّفوا إلى طواحين الضيعة وينابيعها، وساروا في أزّقتها القديمة وصولًا إلى ساحة الرؤساء فكنيسة مار قرياقوس الأثرية ومن ثم دير مار يوحنا المعمادن أقدم أديرة الرهبانية اللبنانية المارونية.

وبالعودة الى الملعب زرع المشاركون أرزة على اسم المثلّث الرحمات البطريرك مار نصرالله بطرس صفير تقدمة من جمعية الثروة الحرجية والتنمية، أما اللوحة التذكارية فصُنعت من الخشب تقدمة من محمية أرز الشوف الطبيعية وحُفر عليها مجد لبنان أعطي له.

وفي كلمة بالمناسبة رحّب رئيس رابطة الشبيبة الرشماوية سعد الياس بجميع المشاركين من رشميا والجبل في اليوم البيئي الرياضي، وأكد أن “زرع أرزة اليوم باسم البطريرك صفير هو تكريس للمصالحة التاريخية التي حصلت في الجبل والتي رسّخت العيش الواحد”، وبعدما حيّا المشاركة النوعية من الجبل في وداع كبير لبنان البطريرك صفير، وتوجّه بالشكر الى جمعية الثروة الحرجية على تعاونها الدائم، كذلك خصّ بالشكر محمية أرز الشوف. وقدّم الياس لرئيسة جمعية الثروة الحرجية هدية تذكارية هي عبارة عن لوحة لبلدة رشميا.

وأعلنت رئيسة AFDC “استعدادها لكل تعاون مع بلدة رشميا بلديةً ورابطة لإعادة المساحات الخضراء بدل المساحات التي ضربتها الحرائق”، ونبّهت “من خطر الحرائق”، داعيةً إلى “عدم إضرام النيران في الحقول لأي سبب كان “.

كذلك كانت كلمة باسم البلدية ألقتها نائبة الرئيس سلوى خطار رفضت فيها “الإهانة التي وُجّهت الى بطريرك لبنان”، وقالت إن “رشميا بلدة رئيس الاستقلال تفتخر ببطريرك الاستقلال الثاني الذي زرع في لبنان الشموخ والكِبر والايمان من بكركي الى الديمان”.

ونوّهت بـ”نشاط رابطة الشبيبة التي تربط أبناءها وبنشاط البلدية البنّاءة”، داعيةً الى “شبك الايدي لأن فيه بناء الاوطان من الآن والى آخر الزمان”.

وفي الختام، كانت مباريات رياضية على ملاعب كرة القدم وكرة السلّة والتنس، وتوجّه الاطفال الى حديقة الالعاب، وكان غداء على الصاج من خيرات ضيعة رشميا.