IMLebanon

المأكولات المسموحة في غذاء البحر المتوسط

كتبت سينتيا عواد في صحيفة “الجمهورية”:

في حين أنّ الحميات الجديدة، مثل الـ»Keto» والـ»Alkaline»، قد تكون الـ»Trend» لفترة معيّنة ثمّ تختفي، لكن ما هو مؤكد أنّ غذاء البحر الأبيض المتوسط هو المفضل الدائم لدى الخبراء والناس بشكل عام. لكن بماذا يتميّز تحديداً؟

بغضّ النظر عن منافعه الصحّية الذهبية، أبرزها تأخير الشيخوخة وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان ومشكلات صحّية أخرى، فإنّ السرّ الحقيقي في نظام البحر الأبيض المتوسط قد يرجع تحديداً إلى مرونته.

وعلّقت إختصاصية التغذية، كارا هاربستريت، من مدينة كانساس في ولاية ميزوري أنّ «الأمر الجميل في الغذاء المتوسطي أنه ليس حمية بكل ما للكلمة من معنى، إنما هو أسلوب أكل. فالمجموعة الواسعة من الأطعمة التي يتضمّنها تترك مساحة كبرى لتفضيلات الذوق، والأكل الموسمي والمحلّي، وتساعد على تناول الطعام بطريقة تُشعر الشخص أنه مناسب وصحي له».

وأضافت أنه «بدلاً من التركيز على خسارة الوزن، فإنّ هذا النهج الغذائي يدعم نموّ العادات الصحّية مثل زيادة كمية الفاكهة والخضار المستهلكة. وبفضل طبيعته المرنة، هناك فرص إضافية لتكييفه بشكل يتناسب مع نمط الحياة».

سهل التطبيق
ومن جهتها، قالت خبيرة التغذية، إميلي كايل، من نيويورك إنّ «المبدأ يرتكز على تفادي المأكولات المعلّبة والمصنّعة، والاستمتاع بالأطعمة الطازجة والكاملة متى أمكن ذلك. يعني هذا الأمر، الحفاظ على الحدّ الأدنى من اللحوم المصنّعة (كالهوت دوغ)، والحبوب المكرّرة (كالخبز الأبيض)، والزيوت المكرّرة، والسكريات المُضافة. هذا النهج البسيط يجعل الحمية المتوسطية أسهل قليلاً للفهم للتمكّن أخيراً من تطبيقها واقعياً».
وأشارت إلى أنّ «أفضل جزء يكمن في وجود مجموعة متنوّعة من المأكولات والمكوّنات في منطقة البحر الأبيض المتوسط، أي آلاف الخيارات. هذا النظام الغذائي هو نهج أكثر مرونة في تناول الطعام مقارنةً بالحميات الأخرى. إنه يسمح حتى باحتساء الكحول، مثل النبيذ الأحمر، باعتدال».

للإستعانة بهذه اللائحة
عند الرغبة في اتّباع نمط الأكل الخاص بالبحر الأبيض المتوسط، يمكن الاعتماد في ما يلي على لائحة المأكولات المسموحة:
–  الفاكهة: كل الأنواع الطازجة مثل التفاح، والليمون، والإجاص، والشمّام، والعنب، والتوت، والتمر، والتين، والدراق، والـ»Grapefruit». كذلك لا بأس من إدخال الفاكهة المثلّجة الخالية من المواد المُضافة، والفاكهة المعلّبة بالمياه أو العصير الخفيف.
–  الخضار: كل الأشكال الطازجة مثل البندورة، والسبانخ، والبروكلي، والـ»Kale»، والفطر، والقرنبيط، والخيار، والفلفل، والكوسا، والبصل، والبطاطا البيضاء أو الحلوة، والفجل. يُسمح أيضاً بتناول الخضار المثلّجة التي تخلو من المكوّنات الإضافية، وكذلك الخضار المعلّبة مثل البندورة.
–  تناول الحبوب الكاملة، والخبز والمعكرونة المصنوعين من مكوّنات كاملة. يشمل ذلك القمح الكامل، والشوفان، والشعير، والجاودار، والكينوا، والأرزّ الأسمر.
–  المكسرات والبذور: مثل اللوز، والجوز، والبندق، والكاجو، والفستق حلبي، وبذور دوار الشمس، واليقطين، والسمسم، والكتان.
–  البقوليات: كالفاصولياء، والحمّص، والعدس، والبازلاء، والفول.
–  الدهون الصحّية: مثل الزيتون، وزيت الزيتون البكر الممتاز، والأفوكا، وزيت الأفوكا، وزيت الجوز.
– الألبان: كميات معتدلة من منتجات الألبان مثل الحليب، والجبنة، واللبن اليوناني.
– السمك وثمار البحر: مثل السلمون، والمكاريل، والقريدس، والتونة، والمحار.
– بروتينات حيوانية أخرى: جرعات معتدلة من الدجاج، والخنزير، والخيارات الأخرى. كذلك يُنصح بترك اللحوم الحمراء للمناسبات الخاصة.
– الأعشاب والبهارات: كالثوم، والأوريغانو، والحبق، والزعتر، والنعناع، والمريمية، وإكليل الجبل، والقرفة، وجوزة الطيب، ومنكهات أخرى.