IMLebanon

اعتصام لسائقي الشاحنات في عكار.. ونواب المنطقة يرفعون الصوت!

واصل سائقو وأصحاب الشاحنات في عكار تحركهم احتجاجا على قرار منع الشاحنات من المرور على طرق عام القبيات الهرمل، بحجة قطع الطريق على الكسارات في بيت جعفر.

ونفذ اعتصام حاشد في الكويخات شارك فيه النواب وليد البعريني وهادي حبيش وأسعد درغام ومصطفى علي حسين والمنسق العام لـ”تيار المستقبل” في عكار خالد طه ورؤساء اتحادات بلديات وبلديات وحشد من السائقين ومالكي الشاحنات، وكانت أرتال الشاحنات وقفت إلى جانب الطريق العام، وعقد اجتماع في مكتب خالد سعيد الحايك قبل أن ينتقل الجميع إلى الطريق العام.

وأشار البعريني، في كلمة له، إلى أنه “ما زلنا في التحركات التحذيرية الرمزية ولكن الصرخة في الشارع تكبر ومعاناة الناس وأصواتهم ترتفع، ونتمنى أن تكون آذان المسؤولين مفتوحة لسماعهم”.

وحذّر من “اللامبالاة لأن أوضاع الناس لم تعد تحتمل ولقمة عيشهم مهددة وكل مسؤول يقذف الكرة إلى الآخر، وننصح بإيجاد الحلول بأقصى سرعة ونطالب مجلس الوزارء بإيجاد الآلية والمعالجة وإلا بعد العيد سيكون لنا تصرف آخر”.

بدوره، لفت درغام إلى أنه “اتصل بوزير البيئة فادي جريصاتي وأطلعه على وضع السائقين”، مشيرا إلى أن “القوانين وجدت لخدمة الناس وحمايتهم”.

وقال: “الوزير جريصاتي كان متفهما ووعد بأنه في غضون أسبوعين سيتم وضع مخطط توجيهي في كل لبنان من ضمن حماية البيئة. المطلوب العمل على إيجاد مخرج قانوني لموضوع الكسارات في عكار والهرمل وإيجاد حلول لهؤلاء السائقين وعائلاتهم الذين يعانون ظروفا صعبة ويعتاشون من العمل في الكسارات والمقالع، ونحن نطالب من خلال المخطط التوجيهي الذي يحافظ على البيئة، بأن يكون لعكار والهرمل مقالع وكسارات”.

من جهته، دعا حبيش إلى “شرعنة قطاع المقالع والكسارات،ولكن هذا الأمر لا يتم عبر فش الخلق بأصحاب الشاحنات والسائقين الذين يعانون ظروفا معيشية دقيقة،وعبر إيقافهم عن العمل”، مؤكدا أن “المطلوب إيقاف أصحاب المقالع المخالفة وليس من يستدين ليدفع الأقساط”.

وشدد على “ضرورة إعطاء مهل للعمل لحين انتهاء شرعنة العمل وتحديد المخالفين”. وقال: “نحن أبناء عكار سيكون لنا تحرك كبير بعد العيد ولن نقبل بتنفيذ القانون على المعترين والسائقين ونناشد المعنيين إيجاد الحلول والمعالجات بأقصى سرعة”.

وقال باسم المتعهدين وأصحاب الشاحنات إبن بلدة حلبا مهند حمداش: “لسنا قطاع طرق ولسنا ضد وضع استراتيجية لملف المقالع والكسارات ولكن هل لأحد أن يخبرنا ما هي المعايير التي على أساسها تم تحديد السلسلة الشرقية دون غيرها من المناطق ولما لا يصار إلى تأمين كل منطقة أو محافظة حاجتها من دون الانتقال شرقا وغربا؟”.