أشار النجم المصري محمد صلاح، مساء السبت، إلى أنه “ضحى بالكثير” من أجل مسيرته، وذلك بعدما ساهم بفوز فريقه ليفربول الإنكليزي في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم على حساب توتنهام هوتسبير.
وافتتح صلاح التسجيل في الدقيقة الثانية من اللقاء من ركلة جزاء، قبل أن يضيف البديل ديفوك أوريغي الهدف الثاني قبل النهاية بدقائق، ليفوز “الريدز” باللقب الأوروبي السادس في تاريخه والأول منذ 2005.
وقال نجم المنتخب المصري، البالغ من العمر 26 عامًا: “الكل سعيد الآن، أنا سعيد لأنني خضت النهائي الثاني تواليًا وتمكنت من لعب 90 دقيقة”.
وأضاف، لقناة “بي تي سبورتس” البريطانية: “الجميع قدموا أفضل ما لديهم اليوم، لا يوجد أداء فردي اليوم، كل الفريق كان مذهلًا”.
وتابع: “لقد ضحيت بالكثير من أجل مسيرتي، جئت من قرية بسيطة وانتقلت إلى القاهرة وبعد ذلك تركت والدي من أجل لعب الكرة. أن أكون لاعبًا مصريًا في الـ”تشامبينزلي” وأصل إلى هذا المستوى هو أمر لا يصدق بالنسبة إلي، أنا سعيد جدًا”.
في المقابل، أوضح محمد صلاح أنه بات يحب تقنية حكم الفيديو “الفار”، قائلًا: “مبدئيًا، سيشرّع الدوري الإنكليزي في الاعتماد على الفار ابتداء من الموسم المقبل، لكنني أحب ذلك من الآن”.
وكان حكم المباراة النهائية احتسب في الثواني الأولى من المباراة ركلة جزاء لليفربول اعتبرها البعض مثيرة للجدل، بدعوى لمس الكرة يد لاعب وسط توتنهام موسى سيسوكو.
ولم يتم استدعاء الحكم لمعاينة اللعبة على شاشة الملعب، مما يعني أن خبراء “الفار” جزموا فورًا بأنها ركلة جزاء لا تستدعي مزيدًا من البحث.