أشار رئيس مجلس نواب اتحاد دول باناما، نيكاراغوا، هندوراس، غواتيمالا، السلفادور والدومينيكان، البروفيسور طوني رفول، اللبناني الأصل، الى أنه “بالنسبة لي كانت تجربة فريدة أن آتي اليكم في هذه المنطقة الغنية بتاريخها وذكرياتها الجميلة وبخاصة رابط الدم الذي يجمعنا. آباؤنا وعائلاتنا لديهم جذورهم في لبنان، ونحن تربينا على روح محبة لبنان والعائلة مع الأمل بالعودة الى لبنان. لا شيء اقوى من المحبة، وهذه المحبة هي نتيجة علاقتنا بالله وايماننا به، هو الذي يجمعنا في اصعب الأوقات.”
وكان رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش قد استقبل رفول، حيث شددعلى دور الإغتراب اللبناني، ومما قال ” نرحب بكم في زحلة وفي مطرانية سيدة النجاة، كما نثمن وجودكم في زحلة ونثمن حضوركم في المؤتمر الإغترابي، ونعرب عن فخرنا بكم وبكل اللبنانيين الذين نجحوا وحملوا اسم لبنان الى العالم كله، وانا شخصياً اختبرت مدى تأثير الجالية اللبنانية في استراليا لمدة 15 سنة وعاينت نجاحاتهم ومدى تأثيرهم الإيجابي على السياسة العامة .
احد أكثر الجوانب إثارة للإعجاب في خدمة طوني للمجتمعات في دول اميركا الوسطى هو قدرته على التحرك بسهولة بين هذه المجتمعات المتنوعة، حتى استحق لقب باني الجسور.
من ناحيته الرئيس رفول القى كلمة شكر فيها المطران درويش على الإستقبال ومما قال: “تأثرت جداً بحفاوة استقبالكم في دار المطرانية ، اشكركم جميعاً وأشكر خاصة سيادة المطران عصام يوحنا درويش .”
وبعد الكلمات جرى تبادل الهدايا التذكارية، وكانت جولة في ارجاء كابيلا وكاتدرائية سيدة النجاة.