أقيم غداء على شرف وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان في إطار زيارته لمنطقة جزين ، في مطعم “caves les” في روم.
وأكد قيومجيان أن “جزين بالنسبة للقوات ليست منطقة من الأطراف، فعندما ناداها الواجب أن في الجيش أو في المقاومة اللبنانية لبت النداء وضحّت وخسرت شهداء للحفاظ على الوطن”.
ثم انتقل الحضور إلى ملعب روم الذي أقيم يالتعاون بين مركز الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والممول من السفارة الهولندية.
وكانت كلمة لممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) سيلين مويرو، قالت فيها: “أشكركم على دعوتنا وأنا فرحة بعملي الذي مكنني من زيارة مناطق جميلة كمنطقتكم، وفخورة بوجودي معكم هنا للاحتفال بإعادة تأهيل هذه المنشأة الرياضية وهذا هو العمل الذي نقدمه بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية على كافة الأراضي اللبنانية. نحن نعمل على حل المشاكل اليومية المتعلقة بالمياه والبنى التحتية والمنشآت الرياضية مع البلديات وسنكمل عملنا مع وزارة الشؤون الاجتماعية”.
ثم تحدث قومجيان، فشكر مويرو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ثم قال: “مرة ثانية نلتقي لتدشين هكذا مشاريع، واهمية هذه المشاريع أضعها بإطار الإنماء المحلي لا المركزي، ويجب ألا نتكل على مشاريع لها طابع الاستغلال السياسي أو الانتخابي. ونحن وبالتعاون مع الدول المانحة نؤمن الدعم لهذه المشاريع وهذا يساعد أبناء المنطقة على البقاء بارضهم بتأمين بعض مقومات التسلية لأولاد المنطقة. ونحن مستعدون لتقديم المساعدات للبلديات لبقاء أبناء هذه المنطقة بأرضهم”.
المحطة الأخيرة لوزير الشؤون الاجتماعية كانت في لبعا، حيث زار عيادات الأرز الطبية وكان في استقباله النائب زياد أسود، رئيس بلدية لبعا فادي رومانوس وأهالي البلدة، واطلع على عمل المركز وحاجاته ليختتم الجولة بدارة رئيس البلدية حيث كان له لقاء مع الإعلاميين.