IMLebanon

رئيس تجمع مزارعي البقاع: التهريب أصبح وجعًا يوميًا

أشار رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع إبراهيم ترشيشي إلى أن “في ظل حركة العبور الكثيفة التي تتجاوز حركة العبور على المعابر الشرعية، لا تزال قوافل والشاحنات المحملة بالإنتاج الزراعي المهرب تتدفق على الأسواق الزراعية في لبنان وسط ارتفاع الصراخات والمناشدات للمزارعين اللبنانيين”.

وأضاف، في بيان: “التهريب أصبح وجعا يوميا ويشمل كل أصناف والسلع الزراعية التي تصل ديليفري إلى كل الأسواق الزراعية اللبنانية، حيث تستقبل يوميا أطنان من البندورة والبصل والفاكهة اللبنانية والبادنجان والبطاطا والخيار والكرز. ولا يستطيع أي مزارع التنفس والبيع بسعر عادل حتى يسرع بسحر ساحر المهربون إلى بيع منتجاتهم المهربة فتنهار الأسعار على الفور في حين يسرح ويمرح المهربون وكل الشاحنات والسائقين والتجار أنفسهم ولا أحد يتدخل”.

ولفت إلى أن “تحرير المحاضر لم يعد ينفع وخصوصا أن التاجر يقدم على إجراء المصالحة ويعود إلى الاتجار بالسلع الزراعية المهربة”، مطالبا بـ”التشدد في مكافحة التهريب بدءا من حجز الشاحنة المهربة لمدة أقلها 30 يوما، فناقل السلع الزراعية هو مخرب أيضا ويجب الاستقصاء عن صاحب البضائع وإصدار مذكرة توقيف بحقه وتحرير مخالفة مالية مضاعفة أقلها عشر مرات عن سعر الحمولة الزراعية، ويجب أن تطال العقوبة أيضا التاجر اللبناني وهو معروف ويجب أن يحاسب وتقفل مؤسسته وأن ينزال به غرامة مالية”.

وأردف: “هذه التدابير المشددة كفيلة بتراجع حركة التهريب وهي ليست بحاجة إلى جيوش جرارة. ومن يعمل في التهريب له من العمر عشرات السنين ومرد هذه الاستمرارية الارتياح عند المهربين وغياب الرادع القانوني والأمني والعسكري”.

وختم: “عقبة جديدة اسمها إجازات الاستيراد التي تغرق اليوم بأطنان من الخيار والبندورة والكوسى والقرنبيط في ظل ذروة الإنتاج اللبناني ولا نعرف سبب هذه الإجازة التي انتهت بتاريخ 15/06/2019 لم نكن نلحظها في السابق تسمح باستيراد 50 طنا ويتم إدخال أكثر من 200 طن ومن بينها ألبان وأجبان وموز”.