IMLebanon

جبيل الأحلى: ساحلا وجبلا (تحقيق ميليسا ج. أفرام)

أثبتت جبيل حضورها على الخارطة السياحية اللبنانية والعالمية في السنوات الاخيرة من خلال الترويج السياحي والثقافي الذي اتبعته بلدية جبيل في  الولايتين الاخيرتين، من خلال الاضاءة على قلعة جبيل وسوق جبيل القديم وميناء جبيل التاريخية.

لكن جمال جبيل لا يقتصر على ساحلها، وهذا ما أراد اظهاره للصحافيين وبالتالي للبنانيين والسياح النائب الجبيلي زياد حواط، فنظم يوما جبيليا بيئيا بهدف تشجيع السياحة في كافة قرى جبيل.

وانطلقت الرحلة في الصباح الباكر من حديقة جبيل نحو اعالي قرية بنتاعل حيث  محمية بنتاعل الطبيعية حاضرة لاستقبال زوارها، منقوشة زعتر بلدي وكوب عصير على مدخل المحمية قبل التنزه في ارجاء المحمية التي تضمن 365 صنفا من النباتات و30 هكتارا من الصنوبر و70 هكتارا من السنديان.

أكثر من 20 مسارا للمشي في المحمية، منظمة ومجهزة لاستقبال الكبار والصغار، ولأن التكنولوجيا والالعاب الالكترونية تأخذ كثيرا من اوقات الاطفال، تتضمن المحمية منتزها للمغامرات البيئية حيث النشاطات الرياضية والمسلية لضمان المرح والتسلية للجميع.

من محمية بنتاعل الى محمية أرز جاج التي انشئت عام 2014 والتي تمتد على مساحة 20 هكتارا على ارتفاع 1650 مترا عن سطح البحر. وتتضمن المحمية اشجار ارز معمرة تلفّ اغصانها كنيسة صغيرة في آخر المحمية.

مناظر خلابة تسحر المتنزهين في المحمية، ارز شامخ وغيوم صافية تزيّن اعالي محمية ارز جاج فتنقلك مع أصوات جرس كنيسة ارز الرب  التي تعلو في ارجاء المحمية الى ارض الاحلام، حيث الهدوء والسكينة.

نحو نصف ساعة تفصل جبيل المدينة عن محميتي جاج وبنتاعل، اذا بـ30 دقيقة فقط بامكانك الهروب من ضجيج المدينة الى احضان الطبيعة.

جبيل جميلة ومميزة ساحلا وجبلا، من قلعة جبيل التاريخية الى بيئتها ومناخها الجميل، هي السياحة البيئية التي اراد النائب حواط الاضاءة عليها، منوها بأهمية السياحة الداخلية التي تساهم بانعاش البلد في ظل الازمات الاقتصادية التي يمر بها لبنان.