IMLebanon

3 دوافع للنوم جيداً خلال العطلة

كتبت سينتيا عواد في “الجمهورية”:

 

الحصول على ساعات نوم كافية قد لا يكون أول شيء تفكّرون فيه عندما يتعلّق الأمر بالعطلة. ففي ظلّ وجود أشياء عدة تريدون القيام بها ورؤيتها قبل العودة إلى نمط الحياة الروتيني، يتمّ غالباً تحميلكم فوق طاقتكم بهدف بلوغ أقصى درجة من المرح. لكن في الواقع، من المهمّ جداً توفير وقت كاف من النوم خلال السفر حفاظاً على صحّتكم.

النوم يسمح للجسم بالانتعاش من كلّ الأمور التي مرّ بها خلال اليوم، ويساعد على إعادة تخزين الطاقة للتمكن من بدء اليوم التالي بانتعاش كامل.

إليكم 3 أسباب يجب أن تدفعكم إلى النوم خلال العطلة، إستناداً إلى الطبيب الأميركي العالمي، د. أوز:

تفادي الإصابة بالأمراض

توفير راحة جيّدة أمر مهمّ جداً للحفاظ على الصحّة، ولكن خلال أيام السفر أو العطلة فإنّ هذه الأهمّية يجب أن تتضاعف للمساعدة على خفض احتمال التعرّض للأمراض. أثناء التواجد في بيئة جديدة وبين أشخاص جُدد، يصبح الإنسان أكثر عرضة للجراثيم، غير أنّ الجسم الذي حصل على راحة كافية سيتمكن من محاربة هذه الأمور التي تهدّده بشكل أفضل. يمكن للإجازات بحدّ ذاتها أن تحفّز النوم الجيد لأنها تُخرجكم من بيئتكم الطبيعية وتُبعدكم من التوتر اليومي.

فضلاً عن أنها تخلق بيئة قد تزيد من مستويات نشاطكم، الأمر الذي يساعدكم على الاستسلام للنوم بسرعة أكثر. إستعدّوا لعطلة صحّية من خلال اصطحاب معكم البطانية والوسادة إلى الطائرة للتمكن من النوم قليلاً قبل الهبوط. وتذكروا أيضاً الخلود إلى الفراش في وقت مُبكر قليلاً للشعور براحة جيدة عقب ذلك.

ضمان اليقظة أثناء الرحلة

النوم أثناء القيادة يكون قاتلاً تماماً كما هو الحال عند استخدام الهاتف الذكي أو القيادة في حالة سكر. إذا كنتم تخططون للذهاب في رحلات برية طويلة، من المهمّ أن تأخذوا في الاعتبار الاحتياطات الملائمة. وإذا كنتم ستتولّون مهمّة القيادة، عليكم توفير ساعات نوم جيدة في الليلة السابقة. وفي حال شعرتم بالتعب، لا تتردّدوا في ركن السيارة جانب الطريق للاستراحة. يجب على أحد الركاب أن يكون مستيقظاً قرب السائق لإبقائه في حالة تأهب ويتناوب القيادة عند الضرورة.

الوقاية من الـ«Jet Lag»

عبارة عن اضطراب يُصيب المسافر ويسبب أعراضاً مُزعجة تشمل مشكلات في النوم، والتعب، وفقدان التركيز، والعصبية، وعسر الهضم. إنه يحدث عند الانتقال إلى منطقة زمنية مختلفة، فيُعرقل إيقاع الساعة البيولوجية التي هي أشبه بالمنظّم الداخلي للجسم. يمكن لهذا الأمر أن يؤثر في جداول النوم، ومستويات الطاقة، وأيضاً جهاز المناعة. من المهمّ الحرص على النوم في الوقت الصحيح عند السفر إلى مناطق زمنية مختلفة حفاظاً على اليقظة والنشاط طوال الرحلة. لذلك من الضروري النوم أثناء الرحلة الجوّية وقبل هبوط الطائرة.

أمّا لحظة بلوغ المكان المقصود، فلا بدّ من النوم بطريقة كافية كي يتمكن الجسم من إتمام وظائفه جيداً خلال الرحلة. إذا كنتم تحتاجون عادةً إلى النوم ما بين 7 إلى 9 ساعات كل ليلة للشعور براحة كاملة، عليكم العدّ إلى الوراء من الساعة التي عليكم الاستيقاظ عندها صباحاً بهدف معرفة التوقيت الصحيح للخلود إلى الفراش. كذلك حاولوا الحصول على عشاء خفيف، والامتناع عن الأكل قبل 2 إلى 3 ساعات من موعد الخلود إلى الفراش، كي يتمكن الجسم من هضم الطعام كلّياً وبالتالي الحصول على نوعية نوم أفضل.