IMLebanon

أرسلان يريد الجيش في خدمته… أو يهاجمه!

كان لافتاً هجوم النائب طلال أرسلان على بعض ضباط الجيش اللبناني متهماً ضابط بأنه “يظن نفسه كبيراً إضافة الى ضابط صغير يقوم بكتابة تقارير مشبوهة”!

مصادر متابعة أكدت أن الجيش اللبناني بقيادته وضباطه يقف على الحياد تجاه كل الأطراف السياسية، وهو غير معني بأي خلاف سياسي، لكنه في الوقت نفسه لن يقبل أن يكون في خدمة أي طرف سياسي من خلال غض النظر عن المخالفات والتعديات التي يرتكبها جماعة هذا الطرف أو ذاك، وآخرها ما حصل في خلدة فجر الأحد 23 حزيران حين عمدت مجموعة من مناصري أرسلان إلى الاعتداء على عناصر من شرطة بلدية الشويفات، فما كان من ضباط الجيش المولجين أمن المنطقة إلا أن قاموا بواجباتهم وأقفوا المعتدين على عناصر شرطة البلدية.

في هذا الإطار ثمة أسئلة لا بد منها: هل المطلوب من الجيش اللبناني ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني أن تغض النظر حين يكون المعتدون “من جماعة المير طلال أرسلان”؟! هل المطلوب أن يكون الجيش طرفاً في أي إشكال عوض أن يطبق القانون ويفرض الأمن وهيبة الدولة على الجميع من دون استثناء؟ وهل يظن أحد أنه يستطيع أن يحمي أي مخالف أو مرتكب بمجرد ان يعقد مؤتمراً صحافياً أو بمجرد أن يهاجم الجيش ليتحامل على ضباطه وعناصره؟ أليس الأجدى بـ”المير طلال” أن يرفع الغطاء عن كل مرتكب عوض أن يحاول حمايتهم والتغطية عليهم كما يفعل باستمرار عند كل حادثة؟!