IMLebanon

جمعية المصارف حصانة للقطاع المصرفي

كتب صباح رمضان في “اللواء”:

 

أواخر هذا الشهر ستكون جمعية المصارف قد أكدت فوز مجلس ادارتها بالتزكية، إلا من بعض التغيير في نيابة رئاسة الجمعية.

والجمعية نعتبرها عريقة بأعضائها وجهازها الإداري، خدمت وما زالت القطاع المصرفي، وحافظت على ديمومته وعلى حصانته،وكان الرئيس السابق الدكتور جوزف طربيه الذي سلم الرئاسة إلى الدكتور سليم صفير قد حصّن الجمعية، ودفع بها إلى مصاف الجمعيات وأبرز دورها المصرفي والمالي، وكان خلاقاً في معالجة المستجدات في القطاع المصرفي.

والدكتور سليم صفير، الرئيس الحالي سيكون هو أيضاً خلاقاً، وسيحافظ على الجمعية ويدفع بها إلى الامام، ليكون دورها جامعاً في خدمة جميع المصارف، وهو رجل مصرفي ناجح وعريق، وله نجاحات كبرى وعلاقات هامة وناجحة مع الداخل والخارج. ومواقفه شجاعة، ورؤيته فعّالة.

المهم في الأمر، أن مجلس الإدارة الجديد القديم، سيكون له دورٌ أساسيٌّ وهامٌّ في القطاع المصرفي، وسيبقى يرفد الاقتصاد الوطني وقطاعاته المنتجة، وسيكون له في الفترة الصعبة الحالية نشاطٌ مميزٌ، لدرء الاخطار الخارجية والداخلية عن القطاع المصرفي. وسيكون له رؤية خاصة للمستقبل من شأنها دعم مصارف لبنان للوصول إلى كل ما يخدم القطاع والدولة، ويخدم الاقتصاد والمجتمع اللبناني. كما أنه سيؤكد دوره ونشاطه في المجتمع المصرفي الخارجي. وأن المجتمع المصرفي اللبناني سيلعب دوراً هاماً وأساسياً في تنمية القطاعات المنتجة، وسيكون مدماكاً قوياً في الاقتصاد الوطني، هذا هو المطلوب من الجمعية في مجلسها للفترة المقبلة برئاسة جديدة، وبأعضاء نشطين موثوق بهم وبأعمالهم،وباندفاعهم للحفاظ على الجمعية التي تمثل جميع المصارف دون استثناء.