IMLebanon

قيومجيان: آن الأوان للضغط على النظام لتسهيل عودة النازحين

أشار وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان إلى أن “النازحين يعيشون اولا وآخرا بشكل موقت في لبنان الذي يضع كل طاقاته وقدراته لمواجهة هذه الازمة، فهو يرزح تحت عبئها ويعاني بسببها من ترهل البنى التحتية والكهرباء والامدادات والصرف الصحي، ولم يتخلف يوما عن العطاء الانساني والمعنوي والمادي اذ استخدم خزينته وطاقاته وزاراته في هذا الاطار”.

كلامه جاء خلال زيارته مركز الخدمات الانمائية التابع لوزارته في عاليه، ترافقه سفيرة الدنمارك في لبنان ميريت جول وممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان ميراي جيرار لتفقد المركز والاطلاع على اعماله، لاسيما في ما يتعلق باغاثة النازحين السوريين.

وأكد قيومجيان أن وجوده في هذا المركز ووجوده الى جانب المؤسسات الدولية والجهات المانحة “يعكس التزام لبنان الانساني بكل المشاكل الاجتماعية للنازحين وللبنانيين، وهذا يدل على التزام الحكومة اللبنانية والوزارة  في كل القضايا الانسانية رغم ان البلد يعيش في ازمة اجتماعية واقتصادية جراء عبء النزوح”. ولفت الى انه يبقى على المجتمع الدولي الاستمرار بالتزامه الى جانب لبنان ودعمه في التعاطي مع هذه الازمة التي كلفته باهظا ومساعدته في عودتهم الى بلادهم.

وشكر قيومجيان المؤسسات الدولية على توسيع اطار دعم المجتمعات المضيفة، مشيرا الى حاجة لبنان الى مزيد من الدعم للاستمرار في هذا الدور لحين عودة النازحين الى بلادهم.

وتوقف عند ضرورة هذه العودة، وقال: “لقد آن الاوان ان يضغط المجتمع الدولي على المعنيين في هذا الملف وعلى الدول الكبرى وعلى راسها روسيا التي يمكنها ان تضغط على النظام السوري لتأمين عودة النازحين وتسهيلها لأن لبنان وصل الى الخط الاحمر ولا يمكنه الاستمرار بهذا الوضع”.

وأوضح أن “لبنان يتابع التزامه الانساني من خلال مساعدة الدول المانحة وعبر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لأن اللبناني لديه الرغبة في العطاء وهي تعكس قيمته اللبنانية”.

وجدد التأكيد ان “وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل من دون اي تفرقة عنصرية او طائفية او مذهبية”، مذكّرا بأن “لبنان من واضعي شرعة حقوق الانسان لذا سيستمر بهذا النهج”.