IMLebanon

شارع الجميّزة.. من ينهي المعاناة؟!

يستحق شارع الجميّزة ان يدخل كتاب “غينيس” للارقام القياسية لسبب ليس له فيه لا ناقة ولا جمل، بل من باب الأشغال فيه! فمن يسكن في الشارع او يمر فيه يلاحظ الاشعال والاعمل على الطرقات التي لا تنتهي في الشارع وهي تتكرر في كل مرة منذ سنوات، وكل مرة تحت حجة مختلفة، من صيانة واصلاح وما يرافقها من تدابير سير واقفال للشارع.

الصرخة لا تطال السكان فقط انما ايضاً اصحاب المتاجر والمحلات والمقاهي والمطاعم والحانات التي باتت تحت رحمة الاشغال في عز موسم الصيف، ما ادى الى شبه شلل في الحركة في واحد من اكثر الشوارع حيويةً في بيروت! فهل تتوقف هذه المعاناة ومن يتحمل المسؤولية عن الخسائر التي باتت ترافق اصحاب المؤسسات وسط ازمة اقتصادية خانقة؟!