IMLebanon

كيف “ستتحول” لندن وباريس ومدريد بعد 30 عاما؟

بحلول العام 2050، سيكون مناخ لندن مشابهاً لمناخ مدريد اليوم، أما باريس فسيكون طقسها مثل كانبيرا، وستوكهولم مثل بودابست، وموسكو مثل صوفيا، وفقاً لتحليل جديد نُشر الأربعاء في مجلة “بلوس وان” العلمية.

وستكون التغيّرات المناخية أكثر دراماتيكية بالنسبة إلى المدن الاستوائية الكبرى في العالم مثل كوالالمبور وجاكرتا وسنغافورة التي ستشهد ظروفاً مناخية غير مسبوقة، مما يؤدي إلى ظواهر مناخية قاسية وحالات جفاف شديدة.

وفي هذه الدراسة الذي أجراها علماء من “إي تي إتش زيوريخ”، درس الباحثون مناخ 520 مدينة رئيسية باستخدام 19 متغيراً تعكس التباين في درجة الحرارة وهطول الأمطار.

وتبيّن أنه في نصف الكرة الأرضية الشمالي، ستكون المدن بحلول العام 2050 مشابهة للمدن الواقعة على مسافة أكثر من ألف كيلومتر جنوبا باتجاه خط الاستواء بمناخها.

ولن تشهد المدن الأقرب إلى خط الاستواء ارتفاعاً حاداً في درجات الحرارة، لكن من المحتمل أن تزداد فيها نسب الجفاف.

وستشهد 77% من المدن “تغيراً ملحوظاً” في ظروفها المناخية، في حين أن 22% ستشهد ظروفا “جديدة”.