اكد رئيس مؤسسة الانتربول نائب رئيس الحكومة السابق الياس المر انه تربطه “بالرئيس الحريري صداقة ومحبة وتاريخ عمره اكثر من عشرين عاما، وفي كل لقاء معه يكون هناك اكثر من طابع، تبدأ من طابع الصداقة والعائلة والمحبة ، وتستمر بعمق الأمور التي نعيشها اليوم”.
ولفت الى انه تطرق مع الحريري “الى موضوعين هامين جدا، الموضوع الأول هو الموضوع الأمني في البلد، والحمد الله فإن الأجهزة الأمنية والعسكرية بإدارة الرئيس الحريري تقوم بواجباتها على أبواب موسم الاصطياف، والناس الموجودة بحاجة الى امن، كذلك الناس الوافدة من لبنانيين مغتربين او حتى أجانب من اجل الاصطياف في لبنان، وفهمت من دولته ان هناك حركة كبيرة من الوافدين لذلك نحن بحاجة لهذا لوضع الأمني المستتب”.
“اما الموضوع الثاني الذي تطرقنا اليه”، حسب المر، “فهو الموضوع الاقتصادي والمالي والموازنة، والأمور التي تتحضر، ووضعني الرئيس الحريري في أجواء الإجراءات التي أصبحت جاهزة، وان شاء الله يتم إقرارها من قبل المجلس النيابي في وقت قريب، واعتقد انه في حال تم إقرارها في المجلس النيابي، ستكون مفاجأة جيدة للبلد. ومن الطبيعي ان نمر في مطبات، مثل كل دول المنطقة التي تمر بوضع حساس ودقيق، ولكن ما سمعته من دولته مطمئن جدا. صحيح ان وضعنا صعب وحساس، ولكننا لسنا في مرحلة خطرة ودقيقة وحساسة، وذلك نتيجة الاجراءات التي يقوم بها دولة الرئيس”.