IMLebanon

هل يُحال ملف حادثة الجبل إلى القضاء العسكري؟

ينفي زوار بعبدا أن “تكون المبادرة التي يقوم بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بتكليف من رئيس الجمهورية ميشال عون لإعادة الأمور إلى طبيعتها في الجبل بعد حادثة قبرشمون سقطت”.

ويكشفون لـ”المركزية” عن “اعتماد آلية جديدة من شأنها تفعيل هذه المبادرة وانتشالها من تعثرها الناجم عن عدم تجاوب الطرفين المعنيين، الحزب “التقدمي الاشتراكي” والحزب “الديموقراطي اللبناني” مع بندها الأول القاضي بتسليم الجانبين وتزامنا المتهمين المطلوبين والشهود العيان على الحادثة”.

أما الآلية الجديدة، على ما يضيفون فترمي إلى “إزالة التحفظات التي اأداها الجانبان حول طريقة التسليم وتجاوز الجهة القضائية التي كان يفترض توليها التحقيق واعتماد الطرح الذي تقدم به رئيس المجلس النيابي نبيه بري والقاضي بإحالة القضية إلى القضاء العسكري للنظر في حيثيات وملابسات ما جرى في كل من قبرشمون والبساتين”.

وفي حين يؤكد الزوار أن “اللواء إبراهيم يتحرك منذ أيام بعيدا من الأضواء وفق الآلية الجديدة يرون أن اختراقا ما قد يتحقق على هذا الصعيد، من شأنه أن يقود إلى الحديث عن إمكانية عودة مجلس الوزراء إلى الالتئام، وإلا فالكلام عن الموضوع يعتبر سابقا لآوانه”.