IMLebanon

مجلس الوزراء يحدّد ممثل لبنان في “أستانة”

مع انتهاء الترتيبات لعقد جولة جديدة من المفاوضات في إطار “مسار أستانة” مطلع آب المقبل،  والتي ستنعقد في العاصمة  الكازخية نور سلطان وتوزيع الدعوات الرسمية على الوفود المشاركة ومنها لبنان والعراق، في حضور أول للبلدين اللذين سيشاركان في هذه الجولة بصفة مراقب، بعدما نجحت الجهود الروسية في ضمهما إلى أطراف هذا المسار، وأوفدت المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر لافرنتييف لتبليغهما وتأكيد حضورها، ترتسم علامات استفهام لبنانية حول الشخصية التي ستمثل لبنان في هذا المسار وما إذا كانت على مستوى وزاري أم أقل من ذلك.

وفي هذا الإطار، أفادت أوساط ديبلوماسية مطلعة “المركزية” أن “اجتماع “أستانة” لن يكون بعيدا من أجندة مجلس الوزراء الذي يعود له بناء على توجيهات رئيس الجمهورية ميشال عون الموافقة على تلبية الدعوة التي تسلمها لبنان من لافرنتييف خلال زيارته بيروت في 18 حزيران الفائت مع نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فرشمين”.

وأكدت أن “تشكيل الوفود من صلاحية مجلس الوزراء وفي المقام الأول رئيس الجمهورية”، مشيرة إلى أن “مستوى المشاركة يتحدد استنادا إلى المعلومات التي سيتبلغها لبنان من المنظمين فإذا كان الاجتماع مخصصا لوزراء الخارجية من المرجح مشاركة الوزير جبران باسيل في “أستانة”. وإلا خلاف ذلك تقتصر على مندوب”.

وفي حين أفادت مصادر معنية “المركزية” أن “السفير في فرنسا غدي خوري سيمثّل لبنان في جولة “أستانة” المقبلة، اعتبرت أن “حضور لبنان في هذه المحادثات سيسهم في دفع الخطط الروسية حول مبادرة الشروع في عملية إعادة اللاجئين قبل إطلاق التسوية السياسية”.