IMLebanon

موسى: إسرائيل تراوغ بملف الترسيم لكننا نتوقّع تطورات إيجابية

يخوض لبنان جولة جديدة في ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل يتوقع أن تتسم بالإيجابية في ضوء تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري “حصول تقدم إيجابي في ملف الحدود برا وبحرا”. إذ قال: “إن الاتفاق الذي يتضمن سبع نقاط قد تم إنجاز 90% منه وبقيت نقطة واحدة ما زالت قيد البحث تتعلق بالتنفيذ برا وبحرا معا”.

وعلى رغم المواقف السلبية التي سادت بعد زيارات مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد كوسيط أميركي بين لبنان وإسرائيل، يبدو أن خلفه ديفيد شينكر عازم على إكمال المهمة بالزخم نفسه لإيجاد مخرج يناسب الطرفين من جهة، علما أن الترسيم حصد اهتماما أميركيا كبيرا نظرا لتأثيره على إسرائيل والمصالح الأميركية في المنطقة.

وفي السياق، اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى أن “الإيجابيات ترافق ملف ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل أولها أن مدة الستة أشهر التي فرضتها إسرائيل ألغيت، ثانيا تأمين رعاية الأمم المتحدة للمفاوضات”، لافتا إلى أن “لبنان لم يتلق جوابا نهائيا حتى اليوم بشأن قبول الجانب الإسرائيلي بترسيم الحدود البرية والبحرية معا”، محذرا من أن “إسرائيل  تعتمد أسلوب المراوغة لكننا نتوقع تطورات ايجابية في المرحلة المقبلة”.

وأشار إلى أن “زيارة السفيرة الأميركية في لبنان إليزابيث ريتشارد إلى رئيس مجلس النواب، جاءت لاطلاعه على التطورات الإيجابية في الملف كجواب على طلب لبنان”.

من جهة أخرى، أكد أن “لا خلاف بين الرؤساء الثلاثة حول  ترؤس بري للمفاوضات”، قائلا: “هناك ورقة موحّدة اتفق عليها الرؤساء الثلاثة والعمل يجري على أساسها”، ومعتبرا أن “وحدة الموقف اللبناني ساهمت بتطور المفاوضات بشكل سليم”.