IMLebanon

رسالة إلى “تلفزيون المستقبل”

ليس “تلفزيون المستقبل” وحده من يعاني من تبعات الازمة التي يعاني منها عدد كبير من الوسائل الاعلامية في لبنان والعالم العربي، لكن ربما المنحى الذي اتخذته الازمة فيه هي الاخطر.

وبعيدًا عن الاسباب الداخلية التي ادت الى اضراب موظفي التلفزيون والموقع الالكتروني ما اسفر عن انقطاع البرامج والاخبار والنشرات عن الشاشة ووسائل التواصل الاجتماعي، فإنه لا شك امر محزن خصوصًا وان قناة “المستقبل” كسبت منذ نشأتها احترام وتقدير فئة كبيرة من اللبنانيين بغض النظر عما يقال في السنوات الاخيرة عن نسب المشاهدة، واحترمت عين المشاهد وذوقه بعيدًا عن الابتذال…

“تلفزيون المستقبل” يحتفظ بجزء هام من ذاكرتنا كمشاهدين، وهو رافق الكثيرين منّا في محطات كبيرة في مسار الوطن، مؤسف ما يعيشه التلفزيون اليوم، كل التضامن مع الزملاء في المحطة على امل ايجاد حل سريع يعيد التلفزيون على سكته الصحيحة ويحفظ حقوق الاعلاميين والموظفين كي لا يكونوا اول من يدفع الثمن كما جرى مع صحافيين كثر في وسائل اعلام أخرى سابقًا.

يورغو البيطار