IMLebanon

جنبلاط: سياسات التحدي والالغاء لن تفلح

أشار رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط الى أن “زيارتنا اليوم لسماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن هي للتهنئة بنجاح القمة الروحية المسيحية الإسلامية.”

جنبلاط، وبعد لقائه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، في دار الطائفة في بيروت، على رأس وفد ضم النائبين هنري حلو وفيصل الصايغ، وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، في حضور قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، حيث جرى البحث في عدد من المواضيع والقضايا العامة، أضاف عبر “تويتر”: “وللتأكيد على مبدأ الشراكة في هذا الوطن بعيداً عن سياسات التحدي والإلغاء التي لن تفلح.”

وكان حسن استقبل الوزير السابق غازي العريضي، وبحثا في التطورات ونتائج القمة الإسلامية-المسيحية التي استضافتها دار الطائفة قبل يومين.

وبعد اللقاء، صرح العريضي: “التقيت صاحب السماحة المنتمي إلى العقل والحكمة وحسن الدراية في إدارة الأمور وفي قراءة مسار الأحداث والتطورات وقول الكلمة الطيبة من جهة، والمؤثرة والفاعلة من جهة أخرى، والمسموعة، وخصوصا بعد القمة الروحية الإسلامية المسيحية التي عقدت في هذه الدار الكريمة، فهذا مشهد جميل ورائع ومفيد وضروري في مثل هذه الظروف، وأن يعقد هنا في دار طائفة الموحدين مع كامل التقدير والاحترام لكل المواقع الأخرى، وكلها بيوت الله وفيها مرجعيات تتمتع بالحكمة والدراية أيضا، لكن رمزية هذا المقام وتاريخه وأبعاد الحضور فيه، عندما نقول دار الموحدين فالمشهد كان يتحدث عن نفسه، عندما التقت الآراء على وحدة موقف تجاه الأحداث والتطورات والقضايا الوطنية المطروحة في البلد، وبشكل أساسي الدولة التي كنا ولا نزال نقول وسنبقى نناضل ونتطلع لقيام دور فاعل لمؤسساتها لكي تكون الحكم بين الجميع تحت سقف القانون، دون استنسابات ودون انحرافات ودون استغلالات ومكابرات، لأن الدولة العادلة التي تتصرف بعدل في رعاية في شؤون أبنائها هي الضمانة لنا جميعا”.

واضاف: “الأمل في أن نذهب لترجمة ما تم الاتفاق عليه في القمة المباركة، والشكر والتقدير لسماحة شيخ العقل على دوره ودعوته ولكل من عاونه في التحضير لهذه القمة التي كانت ناجحة بامتياز، على أن يبقى العقل قمتنا، ونحن تحت العقل في تفكيرنا وفي مقاربتنا لكل الأمور”.

كذلك استقبل رئيس لجنة أوقاف بيروت علي العود يرافقه السيدان منيب ناصر الدين ووليد ابو ضرغم، ثم رجل الاعمال مثقال عطاالله.

ولمناسبة عيد الجيش، وجه شيخ العقل “التحية إلى الجيش”، داعيا إلى “تقديم كل الدعم المطلوب للمؤسسة العسكرية لتمكينها من القيام بدورها على أكمل وجه، كما تقديم الدعم لكل المؤسسات الأمنية الشرعية”.