IMLebanon

مبادرة من الـ”NDU” و” SKILD” لتقديم الأفضل لطلّاب ذوي الاحتياجات الخاصّة

وقّعت جامعةُ سيدة اللويزة والمركز للأطفال الأذكياء ذوي الاختلافات التعلّمية الفردية ” SKILD” مذكّرةَ تفاهم تتمحور حول إنشاء مكتبٍ تمثيلي خاصّ بالجامعة والمركز في حرم الجامعة الأساسيّ، يخدم طلّاب جامعة الـNDU  القدامى والجدد ذوي الاحتياجات التعلّميّة الخاصّة.

نائب رئيس جامعة سيدة اللويزة للشؤون الأكاديميّة الدكتور إيلي بدر، اعتبر  أن من خلال هذه الإتفاقية تكون الجامعة السباقة، وما يقوم به كلٌّ من سكيلد والـNDU هو تعزيز الهدف المُشترك المتمثّل بمساعدة الطلّاب على بلوغ كامل إمكانيّاتهم. وشرح الدكتور بَدِر كيف يمكن لهذا التعاون أن يخدمَ  طلّاب الـ”NDU” ومنطقة كسروان الأوسع نطاقًا، وكيف يتماشى مع الروح التي أمّنت اعتماد NECHE.

من جهته، أعلن الأب بيار نجم، رئيس جامعة  سيّدة اللويزة أنَّ الجامعة لطالما كانت ملتزمة بتوفير التعليم للجميع من دون أيّ تمييز، وانطلق التحضير لهذه الإتفاقية لأن سكيلد وجامعة سيدة اللويزة تجمعهم رسالة واحدة لتصبح الجامعة أكثر شمولية. وتابع الأب الرئيس لا يهم فقط أن نقدم العلم الإستثنائي وإنما الدعم الإستثنائي أيضا، “هنا تكمن مسؤوليتنا تجاه شباننا وشاباتنا”.

وأشار الدكتور نبيل قسطه، مدير مركز SKILD التنفيذي إلى أنّ هذه خطوة مهمّة نحو التقدّم في رحلة سكيلد نحو مجتمعٍ دامجٍ. “لقد ركّزنا في البداية على توفير الدعم الفرديّ للأولاد ذوي الصعوبات التعلّميّة في المدارس. أمّا اليوم، فطلّابنا هم في الجامعة ولذلك نحتفل بفرصة تمهيد الطريق أمامهم نحو المستقبل الذي يستحقّون الحصول عليه. ونحن نفتخر باتّخاذ هذه الخطوة بالتعاون مع جامعة الـNDU التي تُعدُّ مؤيّدًا فعّالاً للدمج في لبنان.”

والجدير بالذكر، أنه سيتمّ أيضًا إنشاءُ مركزٍ خاصّ بالجامعة وبمركز سكيلد، يُقدّمُ الدعمَ لمجتمع كسروان الأوسع نطاقًا.

كما سيتمّ افتتاح المركز المشترك الخاصّ بسكيلد والـNDU في أيلول 2019، بهدف خدمة مجتمع كسروان الأوسع نطاقًا. وسيقوم المركز بتقديم الدعم للطلّاب ذوي الصعوبات التعلُّميّة، وتعزيز الوعي حول أهمية الدمج، وتنظيم ورش عمل لبناء قدرات المعلّمين ومديري المدارس، وتوفير التوجيه السليم للصعوبات التعلّميّة، وسيوفّر أيضًا فرص التدريب لطلّاب الـ NDU المُتخصّصين في مجال التعليم.

اشارة الى أنَّ مذكرة التفاهم هذه هي تأكيدٌ على اعتقاد كلا الطرفين بحق التعليم للجميع، والرغبةٌ في تزويد الطلاب ذوي الصعوبات التعلّميّة بالدعم المناسب الذي سيمكّنهم من بلوغ كامل إمكانيّاتهم.