علّق اللواء عماد عثمان على ما جاء في كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قائلاً: ” أتوجّه الى غبطة البطريرك بالرجاء الحار بأن يتأكد بنفسه أو يكلّف من يرتأيه لمواجهة الموقوفين الذين تم الادعاء بانهم تعرضوا للتعذيب أو جرى تلفيق التهم بحقهم، سواء من الذين أُخلي سبيلهم أم من الذين ما زالوا موقوفين وبالطريقة التي يراها مناسبة، تبياناً للحقيقة ووضع الامور في نصابها الصحيح”.
وختم اللواء عثمان متوجهاً الى مَن شهد بالزور أمام غبطته، أنه ينطبق عليه ما جاء في الكتاب المقدس “الشاهد بالزور لا يتبرَّأ “.
وفي وقت سابق، اطلق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، صرخةً مدوية حذّر فيها من الانهيار الذي يشهده البلد.
وانتقد الراعي بصراحة “شعبة المعلومات”، إذ وجّه نداءً عاجلًا الى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وسأله “كيف يقبل بفركة ملفّات لأشخاصٍ من دينٍ واحدٍ ومذهبٍ واحدٍ”، مؤكّداً، أننا “مع القانون ولكن هل مسموح تعذيب الناس في اقبية الامن الداخلي وشعبة المعلومات خلال التحقيق معهم؟ فهذا الأمر لم يعد يطاق”.