IMLebanon

ماذا سيقول باسيل في تدشين مبنى التيار؟

اختار التيار الوطني الحر بكثير من العناية تاريخ 7 آب، الذي يعني الكثير لذاكرة النضال العوني في مواجهة الوصاية السورية، التي أطلقها المؤسس، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بإعلان حرب التحرير ضد القوات السورية في 14 آذار 1989، ليفتتح المبنى الجديد لمقره في منطقة ضبية المتنية.

وإذا كان أحد لا يستبعد أن يغتنم العونيون هذه المناسبة ليجددوا تأكيد قدرتهم على حشد جمهورهم، لتمرير الرسائل السياسية المطلوبة إلى الحلفاء والخصوم على السواء، فإن الذكرى تحل هذا العام في حمأة الصراع الدائر على أشده بين التيار العوني والحزب التقدمي الاشتراكي، على خلفية حادثة البساتين، التي لم يكن ينقصها إلا التصعيد الكلامي الذي بادر إليه الاشتراكيون أمس في سياق المواجهة المفتوحة مع وزير الخارجية جبران باسيل، وبعض المحسوبين على التيار والعهد.

وفي السياق، علمت “المركزية” أن باسيل سيخصص كلمته في الاحتفال الذي يقام السابعة مساء، ليتناول التطورات الداخلية، لا سيما منها تلك المرتبطة بأحداث الجبل الأخيرة.

إلا أن مصادر عليمة أشارت لـ “المركزية” إلى أن على عكس ما قد يعتقده البعض، قد لا يكون الرد على كلام وزير الصناعة وائل أبو فاعور في المؤتمر الصحافي الذي عقدته قيادة الاشتراكي أمس بالعنف الذي يتوقعه المراقبون. إلا أن هذا لا ينفي أن الرد سيأتي بلسان باسيل شخصيا، بعدما مهد له بيان اجتماع تكتل لبنان القوي، بنبرة هادئة فاجأت المتابعين.

وعلم أيضا أن في الاحتفال أيضا كلمة لشرح مميزات المبنى الحزبي الجديد، في وقت يطل عدد من مناضلي 7 آب عبر شاشات التلفزة ليرووا تجربتهم في ذلك النهار، بينهم الجنرال نديم لطيف الذي كلفه نضاله عقوبة السجن، شأنه في ذلك شأن الكثيرين من كوادر التيار.