IMLebanon

واكيم لـIMLebanon: باسيل لا يريد الشراكة لأن جعجع ستكون له الأولوية!

بعد الهجوم الناري من قبل وزير الخارجية جبران باسيل في 7 آب على “القوات اللبنانية”، وحديثه عن إعطائها فرصة أخيرة لاعادة احياء اتفاق معراب بحال توقف رئيس الحزب سمير جعجع عن الكذب والافتراء بحق “التيار”، قوبل الهجوم العوني بردٍ قواتي عنيف ورفض لـ”فرصة باسيل”. ماذا تقول “القوات” بعد انتهاء “المهلة” الذي اعطاها باسيل لجعجع؟

يوضح عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب عماد واكيم في حديث لموقع IMLebanon: “ان باسيل يذرّ الرماد في العيون، لانه هو من يكذب وهو من اطاح باتفاق معراب، واذا كنا نريد ان نفكر بطريقة عقلانية بعيداً عن حزبيتنا، فنحن من دعمنا العماد ميشال عون كي يصل الى كرسي الرئاسة ومصلحتنا ان نكون شركاء معه ونتعاون معه، في حين انه بمجرد وصل عون الى الرئاسة حتى بدأ باسيل معركته ضدنا، وهو لا يريد ان يكون شريكاً معنا، لانه بحال الشراكة، سيكون للدكتور جعجع أولوية عليه، نظراً للحجم والأقدمية والتاريخ والنضال، فلذلك أخذ القرار بمحاربة “القوات” وتدمير اتفاق معراب، كي لا “يُضارب” عليه شركاؤه، وذلك بحسب حساباته”.

ويقول واكيم: “نحن لا نهاجم أحداً لنهاجم فقط كما يفعل باسيل، بل ننتقد الملفات التي تحوم حولها الشبهات، ان كانت الملفات التي يستلمها “التيار” او غيره من الاحزاب، فجعجع كان واضحاً بمقابلته الاخيرة حين اتّهم “التيار” و”الاصدقاء ” في تيار “المستقبل”، بما خص ملف الكهرباء”، لافتاً الى ان “هناك مشاكل في البلد يفتعلها باسيل، من مسألة السنية السياسية الى العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الى رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية الى حادثة الجبل أخيراً، وكل ما حصل مرّ عليه مرور الكرام وركّز هجومه على “القوات”، فهنا السؤال يُطرح لم كل هذا الهجوم علينا؟”.

وبتابع واكيم “أكثر من نصف الدين العام من الكهرباء، وباسيل مُتمسك لسنوات بهذه الوزارة ولا يتركها وبالتالي لا يجد الحل لها، واذا تحدثنا عن الكهرباء نكون نتعدّى عليه، وهذا الامر غير منطقي”، لافتاً الى “اننا قدمنا آلاف الشهداء على مذبح الوطن وحاربنا وناضلنا، ليس كي يأتي هو ونمشي وراءه”.

ويختم واكيم حديثه قائلاً: “لا خلاص للبنان الا ببناء الدولة اللبنانية وهذا هدفنا الاساسي، وبناء الدولة له أبجديته، فلا بناء للدولة بظل وجود السلاح غير الشرعي، او القرار السيادي الموجود خارج مجلس الوزراء او استمرار الهدر والسرقة في الدولة”.

ستيفاني جعجع