IMLebanon

الحسن في الديمان: “المعلومات” لا تستهدف أي فئة معينة

أكدت وزيرة الداخلية ريا الحسن للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي الراعي أن تحقيقات شعبة المعلومات والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لا تستهدف أي طائفة أو فئة معيّنة.

وأعلنت الحسن بعد لقائها الراعي في الديمان أنها سلّمته تقارير تشير الى ان الموقوفين لا يتعرضون لأي نوع من التعذيب أو التنكيل. وأشارت الى ان شعبة المعلومات تقوم بعمليات استباقية كبيرة، ودعت الى تحييد الأجهزة الأمنية كافة عن السياسة.

وقالت الحسن بعد اللقاء ان “الزيارة هي للاطمئنان عن البطريرك ولتقديم التهنئة له بمناسبة عيد السيدة العذراء، ولاستيضاحه عن السبب الذي دفعه الى إطلاق النداء حول ممارسات شعبة المعلومات تجاه الموقوفين. وقد أكدت له ان الشعبة لا تقوم بأي استهداف لأي طائفة، وانا أجزم بذلك، ومتأكدة منه، ونحن نعمل بكل شفافية وحرفية وأتحدث عن نفسي كوزيرة للداخلية لأن عملنا لا يصب ضد أية فئة”. واضافت: “من جهة ثانية فقد سلمته بعض التقارير والقرائن بأن الموقوفين لدينا لا يتعرضون لأي نوع من التعذيب والتنكيل، وكان لغبطته بعض الهواجس فأعلنت له بأنني مستعدة في اي وقت اذا كان لديه بعض الهواجس او الاستفسارات ان اكون على تواصل معه، ليكون على بينة من كل الامور. وشعبة المعلومات تقوم بعمليات استباقية كبيرة ونرى نتائجها على الارض ونرى كيف ان الامن مستتب”.

وأضافت: “الاهم انه ما من احد معصوم عن الخطأ، ولكن في الوقت نفسه علينا ان لا نقحم الاجهزة الامنية باية مناكفات سياسية لانها تضر بسمعتهم وبسمعة لبنان. ومن الضروري ان نحيد الاجهزة الامنية والقضائية من قيادة الجيش، لأمن الدولة، والامن العام، للامن الداخلي، عن المناكفات السياسية، ويجب ان لا يتعرضوا لاية حملة لانها تضر بنا كلبنانيين، مسلمين ومسيحيين”. وختمت الحسن مكررة التأكيد انها “على استعداد تام لتقديم كل التفاصيل اذا كان لدى غبطته اي استفسار”.

وحول بادرة الحل بعد اللقاء الذي حصل في القصر الجمهوري بعد حادثة قبرشمون وعودة الحياة الى الحكومة، قالت: “الجميع كان مرتاحا وان شاء الله بعد العطلة سيعود مجلس الوزراء الى العمل ونضع كل الاستحقاقات الداهمة موضع التنفيذ ونبدأ اتخاذ القرارات، لانه لم يعد هناك من مجال لإضاعة الوقت”.