IMLebanon

عز الدين: نعاني غيابا واضحا لدولة يبدو انها تدير ظهرها

إعتبرت النائب عناية عز الدين، خلال رعايتها إحتفال تخريج طلاب الشهادة المتوسطة والثانوية العامة لثانوية العباسية الرسمية، ان “الإستمرار في المماطلة والتسويف وتأجيل الحلول يعني الموت البطيء والانهيار التدريجي لما تبقى من مقومات وامكانات وعناصر قوة”، لافتة الى “أننا نعاني غيابا واضحا للدولة التي يبدو انها تدير ظهرها، في ظل أداء ضعيف ومرتبك في المؤسسات والدوائر كافة، وهو ما دفع دولة الرئيس نبيه بري بالامس الى دق ناقوس الخطر وتحذيرهم باننا في مركب واحد اذا غرق غرقنا جميعا، داعيا الى صحوة حقيقية للإنقاذ وهذا وصف واقعي وحقيقي لحالة الدولة”.

وأكدت أن “قرار المتابعة والمراقبة والعمل الجدي في كتلة “التنمية والتحرير”، هو قرار قوي وثابت من اجل دفع هذه السلطة الى تبني سياسات توفر علاجات لمختلف القضايا العالقة، فلا يمكن الاستمرار من دون حلول جدية تعالج مختلف القضايا العالقة في البيئة والنفايات والطاقة والكهرباء والمواصلات والصحة والتعليم وقطاعات الإنتاج”.

ونوهت بـ”نتائج التفوق التي نالها طلابها، والتي تمثل خير دليل على قدرة الشباب على النجاح والتفوق، الشباب الذي لطالما عول عليه سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر لإنجاز التغيير واعادة احياء المجتمع وبنائه على قواعد اكثر قوة وتقدما وحداثة، بحيث كان يصف الشباب قائلا:”الشباب قوته أكثر وفرصته أكبر وامكانات عطائه أكثر، الشباب يخطط لأمد بعيد لأن العمر أمامه”. ويضيف الامام “هذه الامور تساعد على التحرك والسعي لأجل التغيير”.

وشددت على “أهمية هذه الثروة الشبابية الطالبية التي تزخر بالطاقات والامكانات الواعدة”، داعية الدولة الى “تقديرها ورعايتها واحتضانها وفتح الافاق امامها، فالشباب لهم حقوق على كامل الطبقة السياسية والسلطة السياسية في البلاد، وهذه الحقوق تتمثل في بناء وطن ودولة وبيئة مناسبة ليكملوا الطريق لا ان يرثوا كيانا متصدعا او خاويا من الامكانات”.

وأكدت أن “هذا الشعب الذي استطاع قهر اعتى الهجمات وتمكن ان يكرس بالدم والتضحيات توازنات تحمي بلاده وتضع حدودا وقيودا للاحتلال والعدوان، يستحق الافضل، يستحق دولة قوية وراعية لأمورهم وشؤونهم، يستحق دولة عادلة من دون عصبية وطائفية، دولة خالية من الفساد والهدر، دولة تمتلك رؤية واضحة وسياسات مناسبة”.