IMLebanon

روكز: أي تخطي للحدود سيتلقى مواجهة من قِبل الجيش والمقاومة

قال النائب شامل روكز: “مفهومي للإستراتيجية الدفاعية يبدأ بقرار الحرب والسلم الذي هو بيد المجلس الأعلى للدفاع والمواجهة الاساسية تكون مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية والقوات الدولية من خلال القرار 1701.”

روكز، وفي حديث تلفزيوني، أشار الى أن “أي تخطي لحدود الأراضي اللبنانية سيتلقى مواجهة شاملة من قِبل الجيش والمقاومة والشعب والقوى الأمنية والإحتياط والعلاقات الخارجية والدبلوماسية.”
وأضاف: “الرئيس عون قال بأنه من ضمن مفهوم الإستراتيجية الدفاعية علينا أن نأخذ بعين الاعتبار التطورات في المنطقة، الإستراتيجية الدفاعية هي نتيجة تفاهم وطني ومن خلالها نحدد الأخطار التي أصبحت مختلفة عن العام 2010 وأُضيف عليها الإرهاب والمعادلات الإقليمية.”

وعن زيارة الرئيس سعد الحريري إلى أميركا، رأى أن “فيها الكثير من الإيجابيات ومنها تصنيف لبنان ودعم المؤسسات الأمنية والقضايا المالية والنقدية والكلام عن عقوبات ليس جدّياً برأيي ومؤشرات نتائج الزيارة ستظهر قريباً”.

وتابع: “أعتقد أن تصنيف لبنان سيبقى B لعدة أسباب أولها سياسية من خلال زيارة الرئيس الحريري إلى أميركا والاجتماع الإقتصادي في بعبدا وتخفيض عجز الموازنة وإحتياط الذهب الذي يملكه لبنان وهو في المرتبة 16 في العالم ونحن ندفع ديون الدولة بطريقة صحيحة.”

ودها روكز “للحدّ من البطالة ومن هجرة الشباب إلى الخارج علينا أن نجلب الإستثمارات التي لن نحصل عليها دون الاستقرار الأمني والقضائي. التوظيف يكون بالقطاع الخاص ويمكننا الإستفادة من إعادة اعمار سوريا ومن مشاريع استخراج النفط والغاز.”

وختم: “أنا أذهب الى أبعد من إلغاء الطائفية السياسية وأتوجه الى الدولة المدنية عبر تفسير المادة 95 وهو ليس بالأمر السهل لأن الطائفية متجذرة اليوم أكثر من العام 1989 عندما تم طرح إتفاق الطائف.”