IMLebanon

ماذا وراء الحركة المرتقبة في مرفأ طرابلس؟!

توقعت مصادر في مرفأ طرابلس لـ”المركزية”، أن يشهد الأخير حركة لافتة في الأسابيع المقبلة، في ضوء وصول بواخر كبيرة الحجم محمّلة بالمستوعبات، فيما يستمر تطور المرفأ بعدما تم توسيعه، وإنشاء محطة للحاويات فيه حيث زادت الحركة المرفئية فيه وأصبح مقصداً لكل أنواع السفن لا سيما الكبيرة منها، وبات يلعب دوراً مهماً على الساحل الأوسطي ينتظر أن يزداد مع بدء إعمار سوريا.

وأمل رئيس مجلس إدارة شركة “غالفتينر – لبنان” ( المشغّلة للمحطة) أنطوان عماطوري في أن “يشهد المرفأ التطور المطلوب لخدمة أهل الشمال وطرابلس ولبنان “.

هرمس: أما مدير عام الشركة ابراهيم هرمس فتحدث عن التطوّر النوعي خلال السنوات السابقة حيث كان عدد المستوعبات المفرّغة ٥ آلاف عام ٢٠١٦ وارتفع إلى ١٣ألف حاوية في العام ٢٠١٧، وفي العام ٢٠١٨ إلى ٢٨ ألفاً. ويتوقع أن يصل العدد الى ١١٠ آلاف حاوية في العام ٢٠١٩ وسط مؤشرات تنبئ بأهمية هذه المحطة في تحسين حركة مرفأ طرابلس، علماً أن التوقعات ترجّح أن يصل عدد الحاويات إلى ١٥٠ألفاً في العام ٢٠٢٠.

وأكد أن العدد قد يتضاعف إلى ٣٠٠ ألف حاوية عند بدء إعمار سوريا.

ولفت هرمس إلى أن “مشروع الشركة زيادة المساحة المخصّصة للمحطة إلى ١٠٥٠م٣ لاستيعاب العدد الكبير المتوقع أن تصل إليه محطة الحاويات. وهذا ما يؤهّله ليلعب دوراً محورياً في المنطقة”، وقال “في استطاعة المرفأ تلبية حاجات السوقيْن اللبنانية والسورية والمنطقة، كما في إمكان الرافعات الموجودة التفريغ والتوضيب في سرعة قياسية”.