IMLebanon

هذا ما قاله أبو فاعور عن لقاء جنبلاط بباسيل!

كشف وزير الصناعة وائل أبو فاعور ان “لقاء رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط بوزير الخارجية جبران باسيل في اللقلوق، حصل بدعوة من باسيل ويهدف الى ويهدف الى الحرص على المصالحة وتكريسها وفتح ابواب النقاش واستكشاف آفاق وامكانات الاتفاق السياسي المسبق دون إلغاء الاختلافات التي حصلت في الفترة الاخيرة، ولكن كل هذه اللقاءات وتحديدا اللقاء الذي حصل قبل أمس، لا يمكن ان يكون بالنسبة الى تيمور جنبلاط على حساب التوافق او الاسس التي نتمسك بها، وهذه الثوابت هي المصالحة والحفاظ على كل شركاء المصالحة، والحفاظ على القانون والتزام الدستور واتفاق الطائف، وألا نجانب الحق في مسألة القضاء وتحديدا في قضية قبرشمون جراء الحادثة التي حصلت والتي لا يرضى تيمور جنبلاط ان تكون اي تسويات سياسية على حساب تساوي الجميع امام القانون. هناك جلسة استجواب الاثنين المقبل ونأمل بأن يتواضع الجميع ويذهب المطلوبون الى الشهادة او الى التحقيق، كما ذهب المطلوبون الى الشهادة من انصار الحزب التقدمي الاشتراكي، فلا يمكن لأي لقاء سياسي ان يكون على قاعدة المساومة على هذه الثوابت، بل كل اللقاءات التي تحصل هي لترشيد الخطاب السياسي الذي للاسف فاقنا وقادنا في الماضي الى ما قادنا من أهوال وخلافات ومشاكل”.

كلام أبو فاعور جاء خلال رعايته العشاء التكريمي الذي أقامته جمعية “نحنا راشيا” لمتقاعدي منطقة راشيا في القطاع التربوي، تقديرا لمسيرتهم التربوية والانسانية.

وأمل أبو فاعور بأن “تعيد الدولة التعليم إلى مكانته، وتعي القوى السياسية قيمة التعليم في البلاد”.

وأمل بأن “يوفق الوزير أكرم شهيب الذي يخوض منازلة كبرى وصراعا كبيرا في وزارة التربية، في إعادة الاعتبار إلى التعليم الابتدائي والرسمي بشكل عام وإلى الجامعة والجامعات الخاصة والتعليم الخاص، حتى عندما يقوم أكرم شهيب ببعض الإجراءات من أجل حماية التعليم يهاجم. قام بإقفال عدد من المدارس الخاصة أو الدكاكين التي تسمي نفسها مدارس وأيضا يهاجم، لماذا؟ لأن هناك مصالح كبرى في التعليم، يقال سوق التعليم، وكأنه سوق تجارية. هو قطاع التعليم كما يقال سوق الدواء، وكأن أيضا الدواء هو سوق تجارية بينما هو قطاع الدواء. نأمل بأن يوفق الوزير أكرم شهيب في إنهاض قطاع التعليم وأنا أعرف أنه كلما توغل في هذه الإجراءات الإصلاحية كلما زادت الحملة عليه”.

في السياسة، قال أبو فاعور: “كل اللقاءات التي حصلت أخيرا بالأمس وقبل أمس، هي لقاءات تهدف بشكل اساسي الى تصفير المشاكل بين اللبنانيين، والى قرع ابواب الحوار بين القوى السياسية وفتح ابواب النقاش السياسي المسؤول ولو على اختلاف، وفتح ابواب النقاش الاقتصادي المسؤول لاجل هذه المرحلة المصيرية التي نعيش فيها، والتي تتقدم فيها الاولوية الاقتصادية على ما عداها من أولويات، سواء بالنسبة الى اللقاء الذي عقد بين رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط ووزير الخارجية جبران باسيل بدعوة من الوزير باسيل، او اللقاء الذي عقد بين وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي ووفد من “حزب الله” برعاية الرجل القلق والدائم القلق على وحدة لبنان وحمايته، الرئيس نبيه بري، فكل هذه اللقاءات تهدف الى رأب الصدع بين اللبنانيين والنقاش المسؤول والرصين رغم كل الاختلافات السياسية التي لا تلغيها كل هذه اللقاءات”.