IMLebanon

رسالة خطية من وزير التربية العراقي إلى الحلبي

اجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف عباس الحلبي مع وفد رسمي عراقي ضم مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق علاء عبد الحسن مترئسا وفدا من كبار الموظفين في الوزارة، بحضور رئيس البعثة الدبلوماسية العراقية في سفارة العراق في لبنان الوزير المفوض أمين النصراوي والملحقة الثقافية الدكتورة بان حوشي، بالاضافة الى المدير العام للتربية عماد الأشقر والمدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.

وتسلم الحلبي من رئيس الوفد العراقي رسالة خطية من وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي نعيم العبودي، نوه فيها بالعلاقات الثنائية التربوية والجامعية بين البلدين، وتمنى “للبنان كل نجاح واستقرار”. وأبدى رغبة بلاده في “المضي قدما بتطبيق البروتوكول الموقع بين الوزارتين والقاضي بتسهيل وتنظيم إنجاز معادلات الطلاب العراقيين الذين يدرسون في لبنان”.

من جهته، أشار رئيس الوفد العراقي إلى ان “ما يزيد عن تسعين في المئة من الجامعات العاملة في لبنان مدرجة على الدليل العراقي والباقي قيد التسجيل”، آملا “القفز فوق الصعوبات الفنية وزيادة عدد العاملين في المعادلات من اجل إنجاز الملفات التي تراكمت بفعل الظروف السائدة راهنا”.

وحيا الحلبي الوزير العراقي الذي “تخرج من إحدى الجامعات في لبنان”، متمنيا لدولة العراق “السلام والاستقرار والنهوض”. وأبدى للوفد “الحرص على استقبال الطلاب العراقيين في جامعاتنا وتقديم التعليم الجيد لهم”، مؤكدا على “عمق العلاقات اللبنانية العراقية على المستويات كافة”.
وأمل ان “تستمر العلاقات بين الشعبين والدولتين بالتطور وتتعزز بالتواصل”، مشددا على “انفتاح الوزارة على كل الأفكار التي تعزز هذا التعاون، وتساعد في تنفيذ البروتوكول الموقع بين الوزارتين، مما يزيل العراقيل الفنية ويسرع في إنجاز معاملات الطلاب العراقيين في لبنان”.

بدوره، عرض الخطيب للوضع الراهن والتوقيفات التي طالت عددا من الموظفين في الوزارة ما انعكس تأخيرا في كل المعادلات وخصوصا لدى الطلاب العراقيين، كاشفا أن “العمل بالبروتوكول انطلق مجددا، وهناك نحو 1700 ملف للعراقيين جاهزة للعرض على لجنة المعادلات، وان التعاون قائم بصورة يومية مع الملحقية الثقافية العراقية في بيروت لتأكيد صحة صدور الشهادات الصادرة وتكوين الملفات”.

كذلك عرض الأشقر لموضوع المعادلات ما قبل الجامعية والشهادات التي يحملها عدد من الطلاب العراقيين ومنها شهادات ثانوية عامة لبنانية مزورة على يد مجموعة من خارج الوزارة، مشيرا إلى “التواصل اليومي مع المديرية العامة للتعليم العالي لتتحقق من الشهادات الرسمية الصادرة في لبنان او الآتية من العراق ومعادلتها”، وتم لإتفاق على إبلاغ الجانب العراقي رسميا بأسماء الطلاب الذين تعاونوا مع شبكات التزوير ليبنى على الشيء مقتضاه.
وتم التوافق بين الجانبين على العمل بصورة مكثفة ابتداء بالملفات الأقدم وصولا إلى الملفات الجديدة، كما كان اقتراح بتكليف أعضاء من اللجنة لمساعدة المقرر لتسريع إنجاز المعادلات والبت بالملفات عبر زيادة عدد الجلسات الأسبوعية للجنة المعادلات.

بعد ذلك، اجتمع وزير التربية مع نقيبة الممرضين والممرضات الدكتورة ريما ساسين، في حضور المديرين العامين للتربية والتعليم العالي ومديرة الإرشاد والتوجيه الدكتورة هيلدا الخوري، وتسلم من النقيبة اقتراحا لتكليف ممرضة مجازة في كل مدرسة لمتابعة ومواكبة التلاميذ في المدرسة وإسعافهم وإعطاء التوجيهات الصحية والإحالة على الطبيب عند اللزوم.
كما كان بحث في التحضيرات لوضع دليل مرجعي وبروتوكول لعمل الممرضة في المدرسة وإعدادها بصورة متخصصة للعمل في المدرسة ومواجهة الحالات الطارئة، وذلك في سياق التوصيات التي نص عليها مشروع تطوير المناهج التربوية والوظائف الجديدة التي يتوجب توافرها في المدرسة.

وكان الحلبي زار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، بحضور النواب: أكرم شهيب ووائل ابو فاعور وفيصل الصايغ، وحسام حرب وأنور ضو وظافر ناصر، وكان بحث في جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء غدا، وكذلك في قضايا تربوية وأمور مختلفة.