IMLebanon

قداس لشهداء المقاومة اللبنانية في سيدني

ترأس النائب الأبرشي العام في أبرشية أستراليا المارونية المونسينيور مارسيلينو يوسف ممثلا المطران أنطوان شربل طربيه، القداس السنوي، الذي دعت إليه “القوات اللبنانية”، لراحة أنفس شهداء المقاومة اللبنانية في دير مار شربل بسيدني، عاونه رئيس الدير الدكتور لويس الفرخ بمشاركة عدد من الرهبان، بمشاركة قنصل لبنان العام شربل معكرون، القنصل ريمون الشملاتي، مسؤولي “القوات”: منسق استراليا طوني عبيد ورئيس مركز سيدني جهاد داغر ورئيس جهاز الشهداء والمصابين والأسرى في استراليا شارلي ابراهيم وبول عنداري، إضافة إلى ممثلين عن “حزب الوطنيين الاحرار”، “تيار المرده”، حزب “الكتائب اللبنانية”، “التيار الوطني الحر”، “حركة الاستقلال”، “تيار المستقبل”، “الحزب التقدمي الاشتراكي”، “اليسار الديمقراطي”، وممثلين للجامعة الثقافية والرابطة المارونية والمؤسسات الاعلامية، وحشد من عائلات الشهداء المقيمين في سيدني وكوادر ومناصري “القوات” ورؤساء جمعيات ومؤسسات وحشد من أبناء الجالية.

بعد دخول كشافة الحرية رافعة الأعلام والإكليل والشموع والبخور، وألقى المونسينيور يوسف عظة بعنوان “ما من حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبائه”، وقال: “إن الشهادة هي فعل حب، ولبنان أرض قداسة لأن ترابه مجبول بدم الشهداء الذين نقدم من أجلهم البخور والصلاة. لقد ضحوا بأرواحهم ودفعوا عنا جميعا دين محبة الوطن. وإن الدم الذي بذل في لبنان لن يذهب هدرا، إذا كنا نعيش الشهادة لكلمة الله ولمسيحيتنا”.

وبعد القداس، انتقل الحاضرون إلى قاعة القديسة ماكيلوب في دير مار شربل، حيث حاضر عنداري عن “معاني الشهادة في حياة الأوطان وتضحيات شهداء المقاومة اللبنانية”، مشددا على “أهمية المصالحات التي بدأت في الجبل، ثم مع التيار الوطني الحر، وأخيرا مع تيار المردة”.