IMLebanon

محاولات سلب وإطلاق نار بين بعلبك والقاع.. مطر لـIMLebnon: “لسنا برغش”!

ليست المرة الاولى التي تحصل فيها محاولات سلب بقاعًا وتحديدًا في بعلبك – الهرمل، لكن الجديد هو اطلاق النار على السائقين والركاب معهم في هذه المحاولات الخطيرة آخرها ما حصل على الطريق الدولية بين بعلبك وبلدة القاع، حيث تعرضت عائلتان من القاع ورأس بعلبك ليل الاحد في سيارتيهما في المحلة عينها وبفارق ساعات قليلة، الى محاولتي سلب واطلاق نار ما أدى الى إصابة سيدة ونجاة الآخرين في السيارتين.

رئيس بلدية القاع بشير مطر رفع الصوت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينة شرح فيها ان ما حصل اكثر من محاولة سرقة سيارات لشباب من القاع وراس بعلبك انما وصل الى حد اطلاق النار، داعيا الى اعتصام نفذ الاثنين امام مفرق راس بعلبك رفضا لهذه التفلّت. فماذا حصل وما هي الخلفيات واي تحركات لحماية الاهالي في هذه المنطقة من تسيّب السلاح وتفلته؟

يؤكد مطر في حديث لموقع IMLebanon ان الموضوع يتكرر في الفترة الماضية الا ان الامور هدأت بعد الخطة الامنية بقاعًا لكن الآن يبدو ان ثمة حملة جديدة من محاولات السلب وتطورت حتى الى اطلاق النار حيث تعرضت سيارتان لشخصين من راس بعلبك والقاع لاطلاق نار بفارق ساعات، على الرغم من ان الشخص الاول قدم بلاغا للقوى الامنية بما جرى فسيرت دوريات في المنطقة لكن حين غادرت تعرضت سيارة اخرى للحادث نفسه!

ويشير الى ان هذه الواقعة خطرة لانها تعني ان السارقين لم ينتظروا كثيرًا ليعيدوا فعلتهم، مشددا على انه لا يمكن السكوت عن هذا الموضوع “فمالنا ليس سائبًا للسارقين ودماء ناسنا ليست حلالًا لهم ولا لأي احد آخر”.

ويحذر مطر من تطور الامور الى ما لا تحمد عقباه والدخول في لعبة الدم، داعيًا الدولة الى ان تضع الامور نصابها وتفرض تطبيق القانون عبر محاسبة من يقوم بهذه الاعمال. ويضيف: “ليس مسموحا ان نكون تحت رحمة السارقين خصوصًا وان المنطقة بحاجة لنشاط اقتصادي عبر زيارة مواقع مثل مغارة مار مارون ثم موسم الصيد، في ظل ازمة خانق على الجميع، فكيف سيصبح الوضع اذا لم تعد الناس تأتي الى هنا بسبب التفلت؟”، سائلًا: “الا تكفينا المصائب”.

ويوجه مطر رسالة الى من يقوم بهذه الممارسات قائلًا: “اذا كنتم تعتقدون انه يمكنكم اطلاق النار على اي شخص ولا تقيمون وزنا لاحد فأنتم مخطئون، نحن لسنا “برغش”، وليس مسموحًا استمرار التعديات على رزقنا ومياهنا وناسنا…”، داعيًا اهل المنطقة ورؤساء البلديات الى التحرك بوجه ما يجري، مشيرا الى ان اهالي بعلبك – الهرمل اهل نخوة على عكس ما يريد السارقون تصوير المنطقة…

يورغو البيطار