IMLebanon

قاطيشا: حتى قوات الجحيم لا تستطيع محاصرة القوات اللبنانية

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبه قاطيشا “أن أحدا لا يستطيع محاصرة حزب “القوات اللبنانية”، وقال: “حتى قوات الجحيم لا تستطيع محاصرة “القوات” لأنها تحمل مشعل الحق والوطن الواحد والعدالة في هذا الوطن لكل اللبنانيين، والمساواة بحيث لا يوجد أي تمييز بين حزبي وغيره في هذا الوطن”.

كلام قاطيشا جاء خلال رعايته حفل مركز “القوات اللبنانية”، في بيت ملات – منطقة عكار، حيث اضيء صليب عملاق لمناسبة عيد إرتفاع الصليب، في حضور رئيس رابطة مختاري الجومة غازي أيوب، رئيس بلدية بيت ملات ملحم الخوري، كاهن رعية البلدة الأب أنطونيوس سابا، منسق القوات في عكار عامر مخول ممثلا بمساعده سالم الخوري، وحشد من فاعليات المنطقة والجوار.

وشدد قاطيشا على ان “القوات” تحظى بدعم كبير من المجتمع اللبناني من كل أطيافه وطوائفه، قائلا: “لا نخاف أحدا، لأن مشروعنا لا يمكن إلا أن ينتصر مثلما انتصر صاحب هذا الصليب على الموت كذلك “القوات اللبنانية” ستنتصر على الفساد والظلم ويخرج لبنان ليكون قويا وقادرا وجمهورية قوية”.

ونوه قاطيشا بمطالب القوات بدخول أصحاب الكفاءة إلى الدولة، معتبرا أن “لا فضل فيها لأي حزبي سواء كان قواتيا أو غيره، والكفاءة هي المعيار الوحيد في الحصول على الوظيفة. هذه هي الجمهورية التي نسعى لقيامها، ونعمل على تحقيقها. وفي مثل هذا اليوم من 37 سنة إغتالت قوى الظلام رئيسا من صفوفنا، وفي 21 يوما قبل استلامه الرئاسة برهن أنه يقدم نموذجا للجمهورية القوية، نموذجا للبنان القوي العادل والذي يضمن المساواة بين جميع أبنائه. هكذا كان نموذج الجمهورية القوية التي كان سيقدمها رئيسا من صفوفنا. ولكن رغم اغتياله، لم تستطع قوى الظلام اغتيال الحلم، حلم الجمهورية القوية الذي نحمله اليوم”.

وأسف قاطيشا لوجود قوى ظلامية أخرى، متحالفة مع الخارج وتحاول أن تحاصر الحلم المتجسد بالقوات اللبنانية، لافتا إلى “أهمية الوحدة الوطنية والعيش المشترك الذي يتجسد بأبهى حلله في عكار”، معتبرا “انه لا يوجد في العالم كله بقعة تتعانق فيها الكنائس والمساجد بهذه الكثافة كما هي في لبنان، وقليلا ما يمتزج رنين الجرس بصوت المئذنة إلا في لبنان، وعكار هي نموذج هذا التلاقي، هذا الغنى المشبع بالإيمان بالديانات السماوية، يجعل من عكار نموذجا لبنانيا كما هو لبنان نموذج إقليمي ودولي، وساحة لتلاقي الثقافات والحضارات”.

وأمل من الأمم المتحدة أن تتخذ من لبنان مركزا أمميا دائما لتلاقي الديانات وتفاعل الحضارات، متوجها إلى أهالي بيت ملات، بالقول: “الدين محبة وأوصيكم أن تشهدوا يوميا على رسالة المسيح في المحبة والتآخي والتصالح والتسامح. تيقنوا أن وحدتنا الوطنية هي رصيدنا الأساسي في ترسيخ إيماننا الديني، مسيحيين كنا أم مسلمين وتثبيت سيادتنا على أرضنا، وإجتراح قرارنا الحر، بهذه الوحدة من بيت ملات إلى تكريت من بينو إلى البرج من رحبة إلى ممنع إلى عكار العتيقة إلى كل أرجاء الوطن نبني معا وطنا مشبعا بالإيمان الديني راسخا بالسيادة مزدهرا بالإقتصاد غنيا بين أشقائه وأصدقائه وذلك بخلق جمهورية قوية نعمل نحن في “القوات اللبنانية” على تحقيقها مع الأحرار والأشراف في هذا الوطن، جمهورية عادلة عنوانها المساواة بين كل اللبنانيين”.