IMLebanon

الحريري: ملتزمون بالإصلاح.. وماكرون: ماضون بدعم لبنان

أكد رئيس الحكومة سعد الحريري، اثر لقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه، ان “لبنان ملتزم بالقرار الدولي 1701 وتحقيق الاصلاحات في الشأن الاقتصادي، والآن حان وقت إطلاق الاستثمارات”.

من جهته، قال الرئيس ماكرون: “نؤكد اهتمام فرنسا بالحفاط على أمن واستقرار لبنان”، مشيراً الى “أننا ملتزمون بأمن لبنان واستقراره وبتنفيذ مقررات “سيدر” ونشدد على أهمية تحقيق الإصلاحات المرجوة”. وقال: “فرنسا ستستكمل عملها من أجل ايجاد حل مستدام لملف النازحين في لبنان”.

وتابع “سنعرض معا مقررات مؤتمر روما ومقررات مؤتمر سيدر ونحن ملتزمون بها ونتمنى تطبيقها سريعا ونأمل ان تتقدم الحكومة بمشاريعها في الكهرباء والاصلاح لما فيه مصلحة كل اللبنانيين وسنعرض التطورات في الشرق الاوسط”.

واعلن “ماضون في دعم لبنان في همّ النازحين السوريين وندعم الحل السياسي للازمة السورية وأنا اراهن في كل هذه المواضيع على التزامات رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية اللبنانية ونحن سنبقى أصدقاء للبنان”.

اما الحريري فقال ” نشكركم على دعمكم استقرار لبنان أمنيا واقتصاديا وفي جهودكم للجم التصعيد على الحدود والتجديد لليونيفيل ونحن متمسكون بالقرار 1701″، مضيفا “نحن ملتزمون بالاصلاح في الحكومة واجتماعي كان ممتازا مع الوزير لومير والشركات وسنبحث هذا الملف معا اضافة الى كيفية حماية لبنان في ظل التطورات الاقليمية ونحن ماضون في مسار تدعيم مؤسساتنا ووقعنا اليوم اتفاقات لدعم جيشنا دفاعيا في البحر”. وتابع ” في منطقة مشتعلة منذ عقد لبنان كان مصدرا للخير ولم يخرقه التطرف بل ان تسوية داخلية حمته ومع اصلاحاتنا اليوم انا واثق ان لبنان سيبقى مصدرا للخير حتى في منطقة صعبة وهذا بفضل دعم فرنسا ورئيسها”.

وكان الحريري استهل لقاءاته في باريس باجتماع عقده  مع وزير المالية والاقتصاد الفرنسي برونو لومير في مقر وزارة المال، تم خلاله عرض العلاقات الثنائية بين البلدين ولا سيما على الصعيد الاقتصادي وسبل الدعم الفرنسي للبنان. بعد ذلك، التقى الرئيس الحريري أصحاب الشركات الفرنسية الكبرى على فطور عمل، ضم شركاتTotal S.A ، Group ADP – Aéroports De Paris، General Electric France ، Bouygues S.A، CMA CGM Group وSuez S.A.

وخلال الاجتماع، أكد  الحريري أنه “بالرغم من الصعوبات التي يمر فيها لبنان والمنطقة، لا يزال لبنان محطة أساسية للاستثمار داخله وفي محيطه”، عارضا مع أصحاب هذه الشركات فرص الاستثمار الحالية على صعيد برنامج الإنفاق الاستثماري والنفط والغاز والمشاريع المشتركة.
وأتى هذا الاجتماع في إطار التواصل مع القطاع الخاص الفرنسي المهتم بالعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية في لبنان، لا سيما وأن مؤتمر سيدر يلحظ دورا للقطاع الخاص بحدود 5 إلى 8 مليار دولار على مدى السنوات الثمانية المقبلة.