استمر المتظاهرون بقطع عدد من الطرقات بالإطارات المشتعلة، في بشارة الخوري وعند مستديرة الكولا وعلى طريق المطار قرب مدخل حي فرحات وفي طبرجا – المسلك الغربي، وجزئيًا على أوتوستراد صور – صيدا بالقرب من جامعة فينيسيا وعلى أوتوستراد المتن السريع باتجاه بعبدات وعند مستديرة الجندولين – السفارة الكويتية.
كما قطعوا جسر الرينغ مجددًا حيث سقط جريح في مواجهة مع القوى الأمنية، بالإضافة إلى طريق وسط بيروت باتجاه جريدة “النهار”، مؤكدين أن التحرّك سيستمر الاثنين.
وفي الموازاة، قامت مجموعات من المتظاهرين تجول على الدراجات النارية في زقاق البلاط وكركول الدروز وشارع مار الياس بأعمال شغب، محاولةً قطع الطريق أمام ثانوية الحريري في البطريركية عبر وضع مستوعبات النفايات في وسط الطريق، وفق ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”.
وقطع عدد من المتظاهرين طريق الفرزل – الكرك بالاتجاهين بالسيارات أمام سنتر الحمرا بلازا، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية الصعبة.
ثم قطع شبان في منطقة جلالا الطريق الدولية شتورا – زحلة – بعلبك، إلا أن قوة من الجيش وصلت على الفور وأعادت فتح الطريق.
كما تهافت مواطنون إلى تظاهرة شعبية في مدينة طرابلس، احتجاجًا على الوضعين الاقتصادي والمعيشي في لبنان. وأطلق عدد من المتظاهرين في المنطقة هتافات مناهضة للعهد ولرئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، وقال بعضهم: “هيه ويلا عون طلاع برّا”، كما هتفوا: “هيه ويلا ميقاتي طلاع برّا”.
ولاحقًا، أقامت القوى الأمنية حاجزًا بشريًا أمام مبنى الواردات المالية في بشارة الخوري، واستدعت تعزيزات، في وقت جدد المتظاهرون رمي الحجارة باتجاه العناصر الأمنية.
وفي سياق متصل، اعتقلت القوى الأمنية أحد المعتصمين. وتقدّمت قوى مكافحة الشغب باتجاه المعتصمين تحت جسر الرينغ حيث دارت عملية كر وفر، وتراجع المعتصمون باتجاه ساحة بشارة الخوري.
وبسبب توقيف أحد المعتصمين، الذي يُدعى محمد الزين، قطع شبان في وقت لاحق الطريق عند مفرق بلدة بحنين، وفي المنية عند مفرق البحر المتوسط، تضامنًا معه.
واعتدى عدد من المتظاهرين على فريق الـ”mtv” المؤلف من المراسل نخلة عضيمي والمصور الذي تعرّض لإصابة قرب عينه.